أفاد مراسل العالم أن عشائر في مدينة حلب أعلنت وقوفها الى جانب الجيش السوري في مواجهة المسلحين وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها المسلحون بحق مدنيين من ال بري.
واعلنت العشائر السورية الحلبية( بري والبكارة والغساسنة والماردلية والبطوش) رفضها المجازر الارهابية التي يرتكبها المسلحين في سوريا ورصدت لهذا الغرض ٤٠ الف مقاتل من ابنائها ووضعتهم تحت تصرّف الجيش السوري.
واصدرت العشائر بيانا قالت فيه: نحن شباب حلب من كافة العشائر وباختلاف أدياننا ومذاهبنا وطوائفنا نعلن النفير العام ضد مرتزقة الناتو من الجيش الحر، ونضع أنفسنا تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، ولن نسمح للتاريخ أن يسجل أنهم دنسوا أرضنا، ولم نفعل شيئا، حلب مقبرتهم كما كانت على مر الزمان مقبرة للغزاة والاعداء.
وقد أظهر شريط فيديو مسلحين من جماعات المعارضة السورية يقتادون رجالا عزلا الى مكان ارتكبوا فيه بحقهم مجزرة مروعة في مدينة حلب شمالي البلاد.
وأظهر الشريط المقاتلين وهم يحيطون بأحد هؤلاء الرجال الذي غطت الدماء وجهه جراء الضرب قبل أن يضعوه قبالة حائط.
واصطف آخرون الى جانبه، وبعد ذلك فتح المسلحون النار على الرجال العزل وسط هتافات واهازيج احتفالا بما قاموا به.
هذا وقالت مصادر اميركية مطلعة إن الرئيس باراك اوباما وقع أمرا سريا يجيز تقديم دعم اميركي للمسلحين في سوريا للاطاحة بالنظام.
وأضافت المصادر ان هذا التحرك من قبل واشنطن يسمح لوكالة المخابرات المركزية ووكالات اميركية اخرى بتقديم دعم يساعد المجموعات المسلحة في الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
ولم يوضح المصدر متى تم التوقيع على هذا الامر ومدى الدعم السري الذي تقدمه وكالات المخابرات المركزية.
وقد امتنع المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيكتور عن التعقيب على الأمر.
