قالت "حركة أحرار البحرين الإسلامية" إن "ايام الحكم باتت معدودة وان الدعم الانجلو ـ اميركي الذي بلغ ذروته بارسال خبراء امنيين لاسناد نظام الاستبداد لم ينجح في كسر شوكة الاحرار".
واضافت الحركة، في بيان لها وحصلت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "اصبح متعذرا العودة الى الماضي الذي هيمنت عليه قوى التخلف والقمع والتعذيب والحكم الفردي والعائلي"، مشيرة إلى أن "الشهر الماضي تميز بظاهرتين مهمتين: اولاهما تجسد روح الثورة في انحاء البلاد كافة من خلال تواصل الاحتجاجات والمسيرات، والثانية وضوح استحالة اصلاح النظام بدرجة اقنعت الى حد كبير حلفاءه في واشنطن ولندن، اللتين ادركتا انهما تدعمان حصانا خاسرا".
واشارت إلى أن "المسرح اصبح اكثر استقطابا لصالح قوى المعارضة خصوصا بعد ان فشل النظام في مكافأة بلطجيتهم، الذين دعموهم طوال فترة الثورة المظفرة"، مشددة على أن "النظام اليوم يعيش هاجس السقوط برغم خطاب مسؤوليه الذي يبدوا احيانا اقرب الى الخيال منه الى الواقع".
وأكدت الحركة أن "القمع وتعنت رموز النظام ورفضه القيام بإصلاح حقيقي وإصرارهم على التعامل مع الجمعيات المعارضة وكأنها تابعة لهم، وضع تلك الجمعيات امام خيارين: فإما الانتماء الى الشعب او الانحياز إلى نظام حكم جائر".
