إكرام الميت,, إعدامه !
يتساءل كثيرون ربما, لماذا أغلب الثورات السياسية, تنتهي بأعدام القادة, أو كما يسموه ألانقلاب العسكري سابقاً, وثورات الفصول الأربعة, العربية حالياً, التي جاءت بسيناريو جديد, أعطى بعض الأحترام للقادة, المنقلب عليهم, من خلال محاكمتهم في أوطانهم, وبطاقمٍ دفاعيٍ مميز, يتولى تبرير جرائمهم, ضد شعوبهم, وفرصة ذهبية, لكي"يتعنتر" القائد المخلوع, ويخطُب بأسم الشعب, وللشعب, خطابات لا يرجو بها الحياة, إلا من الأموات!, هل لأن قتل الأفعى, مرهون بقطع رأسها, أم هو إنتقامٌ بطريقة سياسية, بالقصاص من الرموز الحاكمة, ولِما كانت تمارسهُ, من سياساتِ إقصاء, وتكميم الأفواه.
|
إعلان الجهاد ضد الفضائيين
غزو الفضاء للعراق حقيقة راسخة اليوم, فهم ليسوا مجرد خمسين ألف منتسب, وهمي في وزارة الدفاع, بل هم منتشرون في كل مفاصل الدولة, وهم من تسبب بالآم العراق وأهله, انه غزو مهمته إيقاف عجلة التقدم, ثم الهبوط بالوطن والمجتمع نحو مستنقع الهم الدائم.
|