السياسية كاختصاص، يحتاج من يلج بابها، بعض الميزات التي تمكنه من أداء عمله، في هذا المجال الذي يتحكم ربما بمصير بلد، ابرز هذه الميزات الحكمة والحنكة، فضلا عن شهادة معتبرة توسع مداركه، تاريخ ممكن أن يسوق نفسه من خلاله، قدرة على الحوار، إمكانية على احتواء الخصم، وغيرها من الأمور التي تعد من مقومات الشخص السياسي.
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٠ / ديسمبر / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ١٥٤٥التعليقات: ٠
بعد شعور مرتزقة السنة بأنهم أصبحوا خارج المعادلة العراقية وإن مخططاتهم وأساليبهم القذرة قد إنكشفت للجميع ولم تعد خافية حتى على الأطفال راحوا يتخبطون هنا وهناك من أجل تسليط الأضواء عليهم مرة أخرى ؛لكن هذه الأضواء سودت وجوههم ولم تعمل على تبييضها
قبل نهاية فترة حكمه الثانية وصلت العلاقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي وبين جميع خصومه وشركاءه السياسيين الى حالة من القطيعة التامة،توقفت معها حركة الحكومة وأصيبت بالشلل التام وانسحب الكثير من الوزراء بينما واصل المالكي سياسة الوكالات دون ان يلتفت الى عواقب الانسحابات وتوقف الحياة العامة.
عندما نقرأ ونسمع، ان نائبة في البرلمان العراقي تعيب على رئيس مجلس الوزراء زيارته لدولة الإمارات ، وان نائب رئيس الجمهورية الذي يقبض راتبه ومخصصاته من خزانة الدولة لايزال مصرا على تمثيل دور المعارض ، ماذا يخطر في بالك؟ لا أدري.. أما أنا، فيخطر لي أن أرفع كتاب تقدير وإعجاب إلى ائتلاف دولة القانون لعبقريته المثيرة.
يمر العراق بمستويات مختلفة من الصراع، أولها: حزب حكم العراق أربعين عاما وبنى له قواعد في الداخل والخارج وسخر كل ميزانية العراق لبناء تلك القواعد وشراء الذمم الدولية والاقليمية والمحلية،
حلم لم يتوقعه الإماراتيون قبل تأسيس دولتهم عام ١٩٧١م، أن تصبح مثل مدينة البصرة، وقد وعدهم المرحوم الشيخ زايد، وخلال ٢٠ عام كانت دبي وأبوظبي والشارقة ووو...، تتفوق على البصرة والعراق برمته؟! عمرانياً وإقتصادياً وعلمياً وصحياً وثقافياً؟!
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٠ / ديسمبر / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ١٣٨٢التعليقات: ٠
المؤتمر الذي اطلقت عليه تسمية " المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف" ,والذي انتهى اليوم في مدينة اربيل الواقعة شمال العراق,هذه المدينة العراقية التي تقطنها "حاليا "اغلبية من المواطنين العراقيين ذوي الاصول الكردية وتدار من قبل حكومة الحزب الديمقراطي " البرزاني" الكرد ستاني..مات قبل ان يولد,ولم ينتج عنه سوى فشل مخزي اخر يضاف الى مؤتمرات اربيل المدمرة للعراق منذ ما قبل الاحتلال الامريكي عام ٢٠٠٣ والى يومنا هذا .
كثيرة هي تصريحات النائب السابق، وعضو مجلس محافظة بغداد السيد سعد المطلبي؛ لكن أغرب تصريح له، هو ذلك التصريح الذي نشره موقع اليوم الثامن؛ ونقلته موسوعة النهرين، حيث يقول في تصريحه (( أنه طالب بإعادة فتح البارات في بغداد يوم الجمعة القادم ” ، مبينآ بأن ” يجب إعادة فتحها لإعتبارها أماكن ترفيهية سيما بعد انتهاء الزيارة الاربعينية)).
ثمة قاعدة في العلوم العقلية، تقضي بأن النقيضين لا يجتمعان. وربما هي من القواعد النادرة، التي لا شواذ فيها؛ الا في عنوان النقيضين ذاته! فلا يجتمع الأبيض مع الأسود في الأبيض، ولا الأسود مع الأبيض في الأسود!
انتهى مؤتمر اربيل دون نتائج تذكر ولم يتمكن اتحاد القوى من تسجيل نقاط مميزة تمكنه من التأكيد على مطالبه التي ينادي بها ،وترك على مقاعد القاعة المخصصة للاجتماع مطالبه وأمنياته التي بشر بها والتي تمثل مشروع الإقليم السني وتأسيس جيش سني قوامه ١٠٠ ألف مقاتل بدعم دولي.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة