في غضون اشهر قلائل زار المملكة العربية السعودية اربعة مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى، وهم، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، والنائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي.

للأسف يستمر بعض السياسيين بإفتعال الأزمات، وعرقلة التقدم والنجاح الذي تحققه الحكومة العتيدة، وما تشهده الساحة السياسية الداخلية والخارجية، نستطيع القول إن القادم أجمل شريطة إتفاق جميع الساسة على إستراتيجية واحدة وتوجه واحد مقبول من جميع الفرقاء والشركاء.

ثلاثة اشياء تستحق المتابعة هذا الاسبوع، وفي وسعها ان تحدد لنا درجة التقدم الممكن خلال السنة الجديدة الصعبة التي ستبدأ بعد ١٠ ايام.

عندما يصر الإنسان على الإستحواذ على كل شيء؛ يجعل من نفسه فوق الإعتبارات، ولا يتردد من إتباع الألاعيب والخداع والتخوين، والبحث عن مبررات إقصاء الآخرين، سالكاً سبيل ملتوي تلتف حباله كمشانق للجماهير لتكون المؤسسة بيد المنافقين لا أصحاب الخبرة والإختصاص، وتقاد بالتدني الإخلاقي والسياسي.

الهبوط الكبير والغير مسبوق أسعار النفط العالمي والذي وصل الى ٥٥ دولار للبرميل اثر تأثيرا مخيفاً على الدول التي تعتمد اعتماداً كلياً على واردات النفط ، وبالتالي اثر بصورة سلبية على موازنة البلاد العامة .

قرأت مثل غيري سيدي رئيس الوزراء ان جنابكم الموقر سيزور الكويت غدا في زيارة رسمية تهدف الى تمتين العلاقات بين البلدين والى تفكيك الملفات المتداخلة وما أكثرها وتهدف أيضا الى تعزيز التحالف الدولي ضد الإرهاب وضد داعش.

يتميز الشعب العراقي بأنه مجتمع عشائري، والعشائر لها كلمتها، في كثير من المشاكل التي تحصل بين أفراد المجتمع، والذين يرتبطون بعشائر أخرى، والشيخ هو الذي يدير أمور العشيرة، والمسؤول الأول عن حل المشاكل، في حالة أذا أرتكب أحد افراد العشيرة أي مشكلة تجاه الأخرين، يعاقب عليها مرتكب الجريمة، بغرامة مالية ثقيلة (الفصل)، وقد تصل العقوبة إلى النفي، أو البراءة منه، بوثيقة تثبت ذلك أمام العشائر الباقية.

يحتفل " عبعوب " بمرور عام على إطلاقه مشروع " إيباااااه " ينتشر الخبر كالبرق ، وتسارع الفضائيات لمطالعة جديد "عبعوب " في تقليعة وسيم بغداد، ولهاث نساء طهران وراء "جماله"،ويحفل عبعوب بمنزلة النجم العراقي..! عبعوب هذا"أمين بغداد "المختنقة بالوحل والنفايات والأحزاب السياسية .

من هم الرابحون والخاسرون في لعبة تهاوي اسعار النفط بالشكل الدراماتيكي الذي نراه اليوم، في المجمل الرابحون هم الدول المستهلكة عموما، وخاصة دول شرق اسيا والعالم الغربي بشكل عام، والخاسرون الدول المنتجة للنفط عموما غير ان الاعم الاغلب منهم يدفع خسارة موجعة لاقتصادياته على الامدين القريب والمتوسط ماعدا السعودية وبعض الدول الخليجية.

ها هو قلمي مرة أخرى يشق دروبه عبر سطور الصفحات ..مهرولاً أمام فؤادي الذي يكابد أمراً مهولاً...وسويداء القلب اكتوت بنار شب لظاها ...