يتاجر داعش بالدين ويتستر بالإسلام وهو لا يفقه شيئا من الاسلام بل يتعمد مخالفة الاسلام والخروج على أحكامه والخلط بين نصوصه وإدخال البدعة فيه مما لا وحي نزل فيه ولا كتاب.

الشهداء.. وحدهم يجعلون العالم مكاناً مناسباً للحياة. هم بكل عنفوانهم يبقون بصمة محفورة على جدران الذاكرة، من الصعب على عوامل الزمن أن تلغيهم أو تحجبهم.....

عندما نريد ان نستذكر مظلومية المراة فلابد ان نقف عند السيدة الحوراء زينب (عليها السلام) تلك المراة العظيمة التي استطاعت كسر قيود الأسر الى منبراً حراً للدفاع عن المظلومية والحقوق من آل أمية الذين مارسوا ابشع صور الهمجية البربرية ، والجهل البدوي ضد سِبْط رسول الله (ص) الامام الحسين في صحراء نينوى في اليوم العاشر من محرم سنة ٦١ هـ .

في ٤/١٠/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:

"يستغل البعض خلافات سياسية وقضايا تتعلق بالصرف المالي وعلاقاتنا بدول الجوار بشكل مشوش او خارج السياقات. ونشهد تصعيداً غير مسبوق بين شركاء الوطن او الحكومة.. فهناك كلام ضد السنة وتهم بالارهاب والتآمر مع السعودية.. وضد الشيعة وتهم الفساد والتسلط والعمالة لايران.. وضد الكرد ووصفهم بالطمع والابتزاز..

بسم الله الرحمن الرحيم

في ٢٤/١٢/٢٠١١ كتبت الافتتاحية ادناه ارى مفيداً اعادة نشرها:

"في صباي وشبابي كنت اقرأ الكثير من القصص والروايات.. وكانت تستهويني بشكل خاص رويات اجاتا غريستي وشارلك هولمز.

اكثر سؤال كان يواجهني بعد ٢٥ شباط ٢٠١١ حين بدأت اركز معظم حواسي على "مختار العصر"، بعد ان ضرب شباب المظاهرات، هو: لماذا تلح عليه، وعن ماذا ستكتب حين "ينطيها"؟ اذ بدوت لمن لا يعرفني، انني تخصصت في المالكي الى درجة انني لا احسن كتابة امر عن عداه. وبالفعل كانت "رفقة" مزعجة بيني وبينه، وصلت الى المحاكم بحمدالله، وهو حال زملاء عتيدين لم يقصروا معه.

من الملاحظ ان كل المؤشرات تؤشر الى وجود صراع خفي ومرير بين انصار الحكومة السابقة من الحرس القديم وبين انصار التغيير والاصلاح من انصار الحكومة الجديدة برئاسة العبادي .. فمرة تطفو على السطح ومرة في الكواليس المظلمة وبالخفاء ..

المرأة نصف المجتمع, وهي محط تقدير واحترام من قبلنا, ودعوات الرفق بالقوارير من قبل الوسائل الإعلامية, وبعض الكتل السياسية, ما هي إلا واجب ديني ووطني وشرعي, لأنها التي تصنع شعباً طيب الأعراقِ.

هو يعلم بحتفه منذ الصغر, هو طاهر مطهر بكتاب سماوي, هو يحمل غيرة علوية هاشمية, كان يقف على يسارها, لأنه يعلم جوهرها المكنون, ولكي لا يرى ظلها الغرباء, فلماذا أتى بها إلى كربلاء؟! وهو يعلم أنها ستسبى!

مجلس حسيني – تحقيق في زيارة الأربعين