القسم:المقالاتالتاريخ:٦ / ديسمبر / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ١٢٢٩التعليقات: ٠
لا شك أن الخطوات التي اتخذها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن التغيرات في وزارة الدفاع و وزارة الداخلية ومؤسسة القضاء تتجه في أطار أصلاح مؤسسات الدولة وطبعاً نأمل أن تكون هذه التغيرات على أساس الكفاءة وليس على أساس تغير الولاء لأن الكل يعلم بأن الدكتور أبراهيم الجعفري عندما أصبح رئيس الحكومة الأنتقالية غير بعض القيادات الأمنية التي عينها سلفه الدكتور اياد علاوي رئيس الحكومة الموقتة و نوري المالكي غير القيادات الأمنية والقضائية التي عينها سلفه أبراهيم الجعفري وكل هذه التغيرات كانت على أساس الولاء وليس الكفاءة .
قد يختلف العراقيون في الكثير من الاشياء، وحتى لو اختلفوا في كل الاشياء الا انهم لا يختلفون في الحسين، فما ان يطل عاشوراء حتى ترى الحسين يجمعهم في مجالس العزاء من شرق العراق الى غربه ومن شماله الى جنوبه في منابر الجمعة وحول نار قدور "الهريسة". في احاديثهم اليومية وصحفهم في اذاعاتهم وتلفزيوناتهم.
لم تبدا بعد صولات الحكومة الجديدة للقضاء على مخلفات الحقبة الماضية ،التي شابها الكثير من الفساد والمحاباة والقفز والتحايل على القانون،لانها لا زالت تدرس المواطن والمواقف التي تم فيها خرق القانون من قبل القضاء ومن قبل المحكمة الاتحادية ومن قبل مدحت المحمود ألبعثي الموسوم .
ومع…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة