أثبتت السنوات التي تلت التغيير, إن دور المرجعية الصالحة محوري في قضايا البلد, بدأً من دعواها لحفظ المال العام, ثم التزامها بان يكتب الدستور يد عراقية منتخبة, ثم دورها الكبير في إخماد نار حرب النجف, بعدها مركزية دورها في إطفاء نار الفتنة الطائفية, في أيام تفجيرات مرقد العسكريين, وصولا إلى دعواها للتغير والإصلاح السياسي , سلسلة مواقف جعلت الداخل والخارج ومن كل الأطياف يلجا إليها ساعة الشدة, للدعم واخذ النصيحة.

أعلن امين بغداد المهندس نعيم عبعوب , بان مجاري بغداد تضاهي مثيلاتها في دول العالم بعد تنفيذ مشاريع مجاري بواقع ثمانية خطوط خلال السنوات الثمانية الماضية منها خطين في جانب الكرخ و٦ خطوط في الرصافة وبقطر اربعة امتار لكل خط ,

نقلت صحيفة الحياة السعودية عن مصدر سياسي عراقي, وصفته بالموثوق,إن هناك مساع عربية أمريكية لتوحيد الجماعات السنية المسلحة والعشائر في العراق, وان هناك جهودا تبذل في هذا الاتجاه, تمهيدا لعقد مؤتمر موسع,على غرار مؤتمر عمان سيء الصيت,وان هناك تحركات كبيرة بين عمان واربيل,لحل الخلافات كي لا تعود القوات الاتحادية, لمسك الأرض وملء الفراغ, والنية تتجه لان تكون عمان مكان المؤتمر القادم,

تحاول أصوات سياسية ــ منها حتى برلمانية ــ تزعم بأنها ضد داعش شكلا ، و لكنها في الحقيقة متعاطفة مع داعش قلبا و قالبا ــ تحاول أن ترمي طوق النجاة و صمام الأمان لأعوان داعش المجرمين من سكان محليين في المناطق المحررة ، و الذين لو لاهم لما تمكنت عصابات داعش الإجرامية من بسط سيطرتها على كل هذه الأراضي و المناطق الشاسعة من العراق ، لترتكب ــ بأشتراك و تعاون مع هؤلاء الأعوان ــ أبشع جرائمها البربرية و مجازرها الوحشية بكل استهانة و استهتار .

أود أن أشكرك سيادة الوزير على ما قلته في حوارك عبر قناة البغدادية حول ألجهود المبذولة من قبلك لإنشاء ميناء الفاو ألكبير فقد انتابتني فرحه غامره حينما شرحت انك ماض في طريق بنائه وحتما إنها فرحه لكل عراقي يبحث عن الخير لوطنه والذي أود قوله أضافه للشكر هو،

المرض النفسي يصيب الانسان، نتيجة سلوك يعيشه في البيئة التي يسكنها، من خلال دراسة علم النفس التربوي ، يجب كشفه في بدايات العمر؛ لكي يتعامل معه بحذر، وتوضع له معالجات منها في نفس الوقت، وأخرى على مراحل، لذلك من الصعب تغير طبيعة نفسية الشخص، وسلوكه الذي كان يسير به طيلة فترة عمره.، لا سيما إذا كان مصابا بأمراض نفسية ،فتلك طامة كبرى.

إبْتُليَ العراق بآفة فتاكة, عبر تأريخ الحكومات, لم يتمكن من التخلص منها كونها متجددة, ألا وهي الانتهازية, التي لم يجلب أصحابها غير الدمار.

ليس العدد صغيرا. فثمة ١٢٦ من كبار المفكرين والفقهاء والدعاة من المذهب السني اثبتوا بالدليل القاطع من القرآن والسنة ان "داعش" يخالف الاسلام في ٢٤ موضعا فقهيا او قرآنيا أساسيا على الاقل. ومرة اخرى فالرقم ٢٤ غير صغير. بل هو عدد كبير يكفي للقول بلا اسلامية "داعش". لا يمكن لشخص يخالف الاسلام في ٢٤ موردا أساسيا ويبقى مسلما. ليس مسلما من يخالف الاسلام في ٢٤ موضعا أساسيا. "داعش" يفعل ذلك كل يوم وبقلب بارد.

تكرار الأحداث نسميها (التاريخ يُعيد نفسه)، لكنها تختلف بالزمان والمكان والأدوات والوجوه، يعمل فيها إنتهازيوا السلطة لإستغلال قضايا الناس، لأجل تحفيزهم عن الإنضواء والتأثر بأفكارهم، ثم يصعدون على الأكتاف ويسرقون المطالب، لبناء مجد مصنوع من الجماجم؟!

لا يخفى على المتابع لما يجري في العراق من تصفيات وتسويات سياسية أقليمية ودولية انعكست بالسلب على الوضع الداخلي للعراق ، فتسير بهذا الاتجاه لترسم وضعاً جديداً في خارطته اسمها التخندق الطائفي ،ناهيك عن الوضع المقلق الذي ترغب به القوى الدولية في بقاءه وإدامته في العراق خصوصاً والمنطقة عموماً بشكل يسمح للعديد من الاتجاهات السياسية المختلفة العمل بهذا الاتجاه .