هددت جماعات سلفية متطرفة في سوريا بضرب مقام السيدة زينب بعد أرتفاع حدت التظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة سرا للانباء نقلا عن مراسلها في سوريا "أن تلك الجماعات المتطرفة تشيع التهديد بضرب المرقد الشريف التي يتخذ منه مزارا عامرا ويعد معلما دينيا وسياحيا بارز يقصده جميع المسلمين الذين ينوون زيارة سوريا".
وأضاف "أن هذه التهديدات جاءت بعد حدت التظاهرات التي تشهدها معظم المدن السورية خلال هذه الأيام والتي تطالب باصلاحات النظام".
وبحسب أقوال محللين سياسيين "أن تلك التهديدات ربما تتخذ ورقة ضغط على النظام السوري لما للمرقد من أهمية دينية وتراثية"
وكانت تنظيمات القاعدة الارهابية التي تنتمي لها الجماعات السلفية قد تجاوزت على مقامي العسكريين في سامراء من خلال استهدافه وتهديم قبته الشريفه عام ٢٠٠٦ وبعدها قامو بتهديم المنارتين التابعة للمرقدين المقدسين ،كما تجاوزت تلك الجماعات التي تتخذ من المنهج التكفيري وقتل المسلمين منهجا لعملها على عدد من المقامات التابعة للاولياء والصالحين في العراق ,فيما قامت تلك الجماعات بمحاولات عديده للتجاوز على مراقد الاولياء والصالحين في مصر بعد تنحي نظام حسيني مبارك الا ان علماء الازهر الشريف وقفوا بوجه تلك المحاولات واعتبروها تجاوزا سافرا على مقدسات المسلمين "
