طالب محافظ صلاح الدين إبراهيم الجبوري، اليوم السبت، القوات الأميركية بـ"التدخل لمساعدة أهالي قضاء الضلوعية، جنوب تكريت،( ١٧٠ كم شمال بغداد)، لدحر تنظيم (داعش) الارهابي، وفيما أكد ان صمود أهل الضلوعية بـ"حاجة الى دعم ومؤازرة الحكومة باسرع وقت ممكن".
وقال ابراهيم الجبوري خلال مؤتمر صحافي عقده في قضاء بلد، إن "قضاء الضلوعية تحت خطر كبير لاسيما بعد استهداف الجسر العائم فجر اليوم"، داعيا إلى "ارسال قوات حكومية بأقصى سرعة من اجل إنقاذ الضلوعية من خطر تنظيم (داعش) الارهابي ".
وأضاف الجبوري أن "الجهود المبذولة من قبل الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية لا يمكن ان تنسى لكن الخطر الكبير على الضلوعية يستوجب تدخل الطيران الاميريكي لمساعدة اهالي القضاء"، مطالبا "القوات الاميركية بالتدخل فورا".
وجدد الجبوري دعوته للعشائر لـ"ردع ابنائها الذين انجرفوا مع تنظيم (داعش) الارهابي ومحاولة اعادتهم قبل فوات الاوان".
وكان محافظ صلاح الدين إبراهيم الجبوري قد وجه، اليوم السبت،( ١٣ ايلول ٢٠١٤)، ببناء جسر عائم يربط قضائي الضلوعية و بلد، جنوب تكريت،( ١٧٠ كم شمال بغداد)، خلال الساعات الـ٢٤ القادمة ليكون وسيلة تنقل بين القضاءين بعد تفجير آخر جسر رابط بينهما، فجر اليوم.
وفجر تنظيم (داعش) الارهابي فجر اليوم السبت، الجسر العائم، جنوبي قضاء الضلوعية،( ١٠٠ كم جنوب تكريت)، بزورق مفخخ يقوده انتحاري، مما ادى إلى قطع خط الامداد الوحيد إلى القضاء.وهذه هي المرة الرابعة التي يتعرض لها الجسر العائم في قضاء الضلوعية إلى الاستهداف منذ سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على محافظة صلاح الدين، في شهر حزيران ٢٠١٤، كان ابرزها في شهر تموز الماضي، اذا استهداف الجسر بشاحنة مفخخة ادت إلى تدميره بالكامل، لكن القوات الامنية عملت على اصلاحه في اليوم التالي لتعيد خط الامداد الوحيد إلى القضاء عبر نهر دجلة.
