وقال النصراوي خلال الاحتفال السنوي ليوم القدس العالمي والذي اقامته قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في فندق البصرة الدولي مساء امس الاربعاء، ان " الفتوى الاخيرة التي اطلقتها المرجعية الدينية في النجف الاشرف بخصوص وجوب الجهاد الكفائي بوجه العصابات الاجرامية المسماة {داعش} ما هو الى امتداد للمواقف الكثيرة للمرجعية الدينية".
واضاف " كما التفت الجماهير حول مبادرة الامام الخميني {رض} في الدفاع عن القدس الشريف بوجه الصهاينة الغاصبين لها فقد التف ابناء عراقنا العزيز خلف مرجعيتهم الدينية ليؤكدوا للعالم اجمع دور المرجعية الدينية الرائد في قيادة حركة التحرر الانساني بوجه قيود التشدد والتطرف".
وبين النصراوي ان " هذه الذكرى تتزامن مع هجوم غاشم للعدوان الاسرائيلي على مدينة غزة ، وهذا الامر يفرض علينا من منطلق الواجب الانساني ان نقف موقفا واضحا يتجاوز مواقف الشجب والاستنكار ليصل الى موقف الدعم الحقيقي ماديا ومعنويا للوقوف مع غزة واهلها وفلسطين عموماً.