الفيديو، الذي التُقط لحظة نزول الرئيس وزوجته من الطائرة، يُظهر يدًا – يُعتقد أنها تعود لبريجيت – تتجه بسرعة نحو وجه ماكرون، في مشهد أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات حول طبيعة ما جرى.
ورغم نفي قصر الإليزيه في البداية صحة ما ورد في الفيديو، ووصفه بأنه "مفبرك" أو "مجتزأ"، عادت مصادر مقربة من الرئاسة لتوضح أن الأمر كان مجرد "خلاف عائلي عابر"، في حين أكد ماكرون نفسه لاحقًا أن الموقف كان "مزحة بين زوجين" ولا يستدعي التهويل.
وفي تطور طريف على هامش الجدل، ظهرت لافتة إعلانية داخل صالة رياضية فرنسية تروج لدورات في الدفاع عن النفس، مستخدمة صورة ساخرة لماكرون بكدمة على جبينه، إلى جانب عبارة: "زوجتك تضربك؟ سجّل في دورات الدفاع عن النفس!" ما أثار ردود فعل واسعة على الإنترنت بين مؤيدين للروح الساخرة ومنتقدين لما اعتبروه استغلالاً لحياة الرئيس الخاصة.
الحادثة، رغم طرافتها في الظاهر، أعادت فتح نقاش عام في فرنسا حول حدود الخصوصية في حياة الشخصيات السياسية، واستخدام صورهم في الحملات الدعائية، سواء للترويج التجاري أو السخرية السياسية.