وفي تصريح أدلى به خلال كلمة ألقاها أمام عدد من القادة العسكريين في مقر قيادة "قوات محمد رسول الله (ص)" بالعاصمة طهران، شدد اللواء أحمديان على التزام الجمهورية الإسلامية بخطوطها الحمراء، محذراً من أن التفاوض تحت التهديد أو الضغط لن يؤدي إلى نتائج ناجحة.
وقال: "التفاوض لا يُعد عقلانياً أو مشرفاً إذا تم تحت وطأة التهديد والضغوط، بل يصبح خياراً منطقياً ومقبولاً عندما يُجرى في بيئة متوازنة وبعيدة عن الإكراه".
وأضاف أن "القيادة العليا للثورة الإسلامية استطاعت، من خلال ثبات مواقفها، تحويل التهديدات المفروضة إلى فرص تفاوضية قائمة على أسس عادلة ومن دون أي تغيير في مبادئ النظام"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "التحولات الحاصلة تعود إلى طبيعة الظروف الإقليمية والدولية، وليس إلى تبدل في مواقف الجمهورية الإسلامية".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تجدد الحديث عن إمكان استئناف المفاوضات النووية، وسط تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية متزايدة، وقلق دولي متصاعد إزاء مستقبل البرنامج النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على طهران.