وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رسمي، أن نيودلهي علّقت فورًا إصدار تأشيرات الدخول للباكستانيين، محملة إسلام آباد مسؤولية الهجوم، الذي وصفته بـ"الإرهابي".
وأضاف البيان، أن جميع الباكستانيين الموجودين حاليًا في الهند مطالبون بمغادرتها قبل انتهاء صلاحية تأشيراتهم: ٢٧ أبريل للتأشيرات العادية، و٢٩ أبريل للتأشيرات الصحية.
وفي أعقاب الهجوم، استدعت الهند السفير الباكستاني لديها، وأعلنت عن سلسلة إجراءات لخفض مستوى العلاقات الثنائية، منها تعليق معاهدة تقاسم مياه نهر إندوس المستمرة منذ أكثر من ستة عقود، وإغلاق المعبر البري الوحيد بين البلدين.
كما كشفت الخارجية الهندية عن نيتها سحب الملحقين العسكريين من باكستان، وتقليص عدد الموظفين في بعثتها في إسلام آباد من ٥٥ إلى ٣٠ موظفًا، في مؤشر واضح على تدهور العلاقات بين الدولتين المسلحتين نوويًا.