وقال (رسول الوزني) مسؤول وحدة المحافل القرآنية في الدار: ان المحافل القرانية لم تقتصر اقامتها في الصحن الحسيني الشريف بل امتدت الى العديد من محافظات العراق وباقي الدول بمختلف جنسياتها ولغاتها،مبينا ان اللجنة المشرفة على المحافل قامت بتوزيع اجزاء القران الكريم الى جمع من الاخوة والأخوات الحاضرين في الصحن الحسيني الشريف، حيث وصل عدد ختمات القران المجيد لأكثر من (١٠٠) ختمة ،يهدي الجميع ثوابها الى شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية ،اضافة الى اهدائهم ما يزيد على (مليون) الصلاة على محمد وال محمد،موضحا ان الختمة القرآنية مفتوحة لكل من يرغب بإهدائها لأرواح شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية وهي اقل شيء يقدم وفاءً لهم. ومن جانب اخر قال (علي هادي) مسؤول وحدة رعاية الموهوبين في الدار: على غرار المحافل القرانية الرمضانية المرتلة اقامت الوحدة دورة قرآنية متقدمة للطلبة الموهوبين في الحفظ المتقن للقرآن الكريم والتلاوة والنغم والصوت في الصحن الحسيني الشريف،مبينا إن الدورات القرآنية الخاصة بالطلبة الموهوبين مستمرة على مدار السنة وتحظى برعاية خاصة من سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة ،موضحا ان هدف دار القرآن الكريم من الدورة هو استقطاب أكبر عدد من الطلبة الموهوبين في مجال الحفظ والتلاوة وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الدولية خارج البلاد،مشيرا الى ان الدورة خاصة لطلبة محافظة مدينة كربلاء المقدسة الذين تم انتقاءهم من المدارس الأكاديمية بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء لإدخالهم في دورات متقدمة تنمي مواهبهم في الحفظ المتقن والتلاوة والصوت والنغم. ويذكر ان دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة قد افتتحت مؤخراً فرعاً لها في العاصمة الإندونيسية (جاكارتا)، فيما تأتي هذه الخطوة بعد زيارات متواصلة لدول جنوب شرق آسيا وإقامة العديد من البرامج والأنشطة القرآنية خلال الـ ٤ أعوام الأخيرة من قبل الوفد القرآني للعتبة الحسينية المقدسة.
