وقالت المصادر إن "مجموع محاولات الاغتيال التي استهدفت وزير النقل والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي باقر جبر الزبيدي بلغت حتى الان ثماني محاولات"، مبينة أن "تلك المحاولات كانت بطرق وأساليب شتى".
وأضافت المصادر، أن "محاولة النيل من الزبيدي تأتي كونه يعد قيادياً فاعلاً في المجلس الاعلى العراقي ومسؤولاً استطاع اثبات جدارة في كل المناصب التي اسندت اليه".
وأشارت الى أن "ذلك يشكل مصدر قلق لقوى الارهاب التي ترى فيه الخصم اللدود والمحارب العنيد لا يعرف الاستكانة ولا المساومة ويمتلك التزاماً دينياً واخلاقياً بالواجب المناط به والذي يؤديه على اكمل وجه مهما كانت التحديات والمصاعب التي تضرب البلاد".
وباقر جبر الزبيدي المولود في محافظة ميسان سنة ١٩٤٦، والحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، هو سياسي عراقي بارز، وقيادي في المجلس الاعلى الإسلامي الذي يتزعمه السيد عمار الحكيم، ويشغل حالياً منصب وزير النقل.
وتسنم الزبيدي منصاب عديدة، ففي العام ٢٠٠٤ وفي حكومة إياد علاوي تولى منصب وزير الإعمار والإسكان، وفي حكومة إبراهيم الجعفري عام ٢٠٠٥ شغل منصب وزير الداخلية، وفي العام ٢٠٠٦ في حكومة نوري المالكي تولى منصب وزير المالية، وفي العام ٢٠١٠ أصبح عضواً في البرلمان.
وفي الإنتخابات النيابية الاخيرة عام ٢٠١٤ حصد الزبيدي نحو ٥٤ ألف صوت وتربع في صدارة كتلة المواطن، وحل بالمرتبة الثالثة في محافظة بغداد بعد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس حركة الوفاق الوطني العراقي إياد علاوي.