قال وزير الداخلية محمد سالم الغبان ، ان " العراق سينتصر على عصابات داعش الارهابية ، وان الوزراة وضعت خطة عمل لتأسس نظاما جديدا يمكنها من الارتقاء بعملها".
وقال الغبان خلال احتفالية ذكرى ثورة العشرين ان " العراق يتعرض الى مؤامرة ، لتقسيمه وان داعش اداة لتنفيذ المؤامرات والمخططات السياسية ، التي تحاول النيل من وئام الشعب العراقي وتفريقه وشق وحدة الصف العراقي"، لافتا الى ان " نداء المرجعية ، وتلبية النداء وقف امام جميع المخططات التي تحاول العصابات الارهابية ، وكل المغرض من خلال ممارساتهم الارهابيه ، التي تخضع للاحتلال امام العراق".
واكد ان الغبان " العراق من خلال الجهود الامنية التي تبذلها القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي ، سينتصر على عصابات داعش الارهابية ، كما انتصرت على الاحتلال الانكليزي ، من خلال تلبية نداء المرجعية والوقوف ضد الجماعات الارهابية "، لافتا الى ان "عصابات داعش الارهابية ، تستهدف كل مايمت بالحضارة والانسانية ، وتحاول اعادة العالم الى العصور المتأخرة".
واشار الى ان " وزارة الداخلية، حددت مشروعا خاص بها ، من خلال النهوض بطاقاتها، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون من خلال حصر السلاح بيد الدولة "، مبينا ان " الوزارة تعمل على تطوير وتقديم كافة الخدمات الامنية والشرطوية التي من الممكن ان تحافظ على ارواح الناس وممتلكاتهم ،، علاوة على تدريب ابناء الشرطة ليساهموا بشكل كبير وفعال في اسناد القوات الامنية في حربها ضد عصابات داعش الارهابية".
ولفت الى " المعوقات التي تواجهها الوزارة في الارتقاء بعملها ، من خلال معالجة الترهل الموجود في اعداد وتشكيلات الوزارة ، والتي ادت الى ضعف الاداء والابتعاد عن المهنية وتبريز المحسوبية والطائفية على اداء الواجب الامني "، مشيرا الى " ضرورة فرض هيبة الدولة واداء الواجب الامني بأخلاص واعادة هيبة رجال الشرطة من جديد".
واكد ان " الوزارة وضعت خططا وبرامج للقضاء على المفسدين فيها لتكسب ثقة المواطن، مبينا ان "الضابط الفاسد لن يتمكن من الدفاع عن البلد لان المال السحت والحرام يمنع الانسان عن فعل الخير مؤكدا بذل الجهود لمكافحة الفساد في الوزارة وان لايكون يكون فيها مكان للفاسدين".
