دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى ضرورة تلاحم كافة الجهود وتنسيقها من اجل مواجهة خطر داعش الداهم والسعي الجاد الى تجفيف مصادر دعمها الفكرية واللوجستية والاجتماعية والاعلامية.
وذكر بيان لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عما الحكيم" ببالغ الحزن والاسى ننعى شهداء مسجد الامام الصادق {ع} في منطقة الصوابر في الكويت الشقيقة ونعزي بهذا المصاب الجلل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح وحكومة وشعب الكويت ونسأله تعالى الصبر والسلوان ولذوي الضحايا والمصابين واحتساب هذا القربان في عينه تعالى" .
واضاف " نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه الجريمة النكراء التي استباحت المقدسات وتجاوزت المحرمات حيث استبيح فيها بيت الله وشهر الله والدم الذي حرمه الله ، وهي اجندة الارهاب التكفيري المتمثلة بداعش واذنابها الرامية الى تفتيت اوصال الامة الاسلامية واشاعة الفتنة الطائفية فيها" .
وتابع "اذ نعزيكم ونواسيكم بهذا المصاب المؤلم انما نعزي ايضا اوجاع بلدنا العراق الذي يعاني من هذه الجرائم منذ اثني عشر عاما ولحد الان ، حيث ان المصاب واحد والمأساة واحدة".
ودعا السيد عمار الحكيم الى "ضرورة تلاحم كافة الجهود وتنسيقها من اجل مواجهة هذا الخطر الداهم والسعي الجاد الى تجفيف مصادر دعمه الفكرية واللوجستية والاجتماعية والاعلامية."
وبين ان "خطر الارهاب الداعشي لايقف عند حد لان اهدافه المعلنة هي استباحة كل العالم الاسلامي وكل المقدسات الاسلامية فلا حرمة لدم محرم ولا لشهر فضيل ولا لمكان مقدس ، ولما كانت معركته معنا شاملة فلا بد ان تكون مواجهته شاملة ايضا ".
وختم السيد عمار الحكيم بالقول " حفظ الله الكويت وعموم بلاد المسلمين من هذه الكوارث المؤلمة والرحمة والرضوان للشهداء والضحايا الابرياء والصحة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين ".
وكان ارهابي قد فجر نفسه وسط المصلين اليوم الجمعة اثناء صلاة الظهر في مسجد الامام الصادق {ع} بمنطقة الصوابر في دولة الكويت ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المصلين ، وقد تبنت عصابات داعش الارهابية التفجير.
الحكيم يدعو الى تلاحم كافة الجهود لمواجهة خطر داعش والسعي الى تجفيف مصادر دعمها 
