وأكـَّد الجعفريّ في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه " أنَّ العراق مُتمسِّك باستراتيجيّة علاقاته طويلة الأمد؛ بناءً على مفهوم المصالح، والمخاطر المُشترَكة، مُشدِّداً على أنَّ العراق حريص على عدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليّة لكلِّ الدول، مُوضِحاً: أنَّ العراق لم يتحفـَّظ على التدخـُّل في اليمن وإنما رفض رفضاً قاطعاً خلال جلسات جامعة الدول العربيّة في القاهرة، مُعتبـِراً أنَّ هذه هي سياسة العراق، نافياً كلَّ ما يُوصَف بأنه تدخـُّل في شُؤُون البحرين، مُشيراً إلى أنه حرص ومنذ العام ٢٠٠٣ على عودة العراق إلى حاضنته العربيّة من خلال زياراته عدداً من الدول العربيّة؛ إيماناً منه بضرورة تعزيز، وفتح آفاق التعاون المُشترَك، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه عُمُوم المنطقة والعالم".
وشدد على أنَّ" العراق لن يتورَّط بأيِّ عمليّات إرهابيّة في أيِّ بلد، ويُصِرُّ على إبقاء العلاقات من موقع قوته، وثقته بنفسه، وبكلِّ الدول الأخرى، داعياً الدول العربيّة كافة إلى الوقوف إلى جانب العراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة التي انضمَّ إليها إرهابيّون من ٦٢ دولة، مُنوِّهاً بأنّ قوة العرب من قوة العراق".
وقال البيان ان " سفراء دول البحرين، والكويت، والإمارات اكدوا من جانبهم حرص بلدانهم على إبقاء العلاقات مع العراق، ومُسانـَدته في حربه ضدّ الإرهاب.