أكدت وزارة الداخلية اليوم الأحد أن" نجاح المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها سيكون عاملاً مهماً لرفض العنف والتطرف".
وذكر بيان لوزارة الداخلية تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه أنه" نتقدم إلى المؤسسة التعليمية العراقية بالتهاني الخالصة، سائلة المولى سبحانه وتعالى ان يمن على العراق وجميع العراقيين بالأمن والأمان والازدهار".
وأضاف أن" الاحتفال بعيد المعلم مناسبة مهمة لاستذكار جهود المربين والمعلمين والاساتذة الذين بذلوا سنوات عمرهم المديد من اجل تنشئة جيل محب لوطنه، وعاشق للعلم والمعرفة والثقافة، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى إعلاء شأن المؤسسة التعليمية لكي تأخذ دورها المعرفي والتربوي والاخلاقي من اجل حماية الجيل والنشئ الجديد من عوارض الافكار والمناهج المتطرفة فقد اصبح العالم بأسره وعالمنا الإسلامي وبلدنا المحاصرة بالمشكلات والأزمات ساحة لنشاط التيارات المتطرفة والعنيفة التي انحرفت بها سبل المعرفة والفكر وتوجهت نحو تدمير الإنسان والأوطان وتخريب عقول الشباب من الذكور والإناث باسم الدين ومن اجل إقامة الدولة الدينية المفترضة لكن هذا الفكر والسلوك انحط الى ما دون القيم التي عرفها الإنسان حيث التسامح والتعارف والمحبة لبني البشر".
وبين انه"هكذا أصبحت بلدنا عرضة للإرهاب والقتل والتدمير مما يستدعي موقفاً موحداً لمواجهة هذا التخريب للعقول والمشاعر والأفكار".
واوضح البيان " أننا آذ نشد على أيدي معلمينا وأساتذتنا والذين واصلوا مهمة التعليم في اصعب الظروف وفي بيئات غير مواتيه فأننا نهيب بالجميع إلى توفير بيئة ملائمة للعلم والتربية والتعليم وصيانة حقوق المعلمين والمدرسين واحترامهم وإكبار دورهم لان نجاح المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها سيكون عاملاً مهماً واساسياً من عوامل تنشئة أجيال رافضة للعنف والتطرف والجنوح وهو أملنا ومسؤوليتنا جميعاً وبارك الله للمعلمين في يوم عيدهم وشكراً لجهودهم وتضحياتهم وكل عام ومعلمينا في أحسن حال وعراقنا في امن واستقرار".
ويحتفل المعلمون في كل عام بعيد المعلم الذي يصادف الأول من شهر آذار حيث تقام احتفالات في المدارس كما يجري تكريم المعلمين المتميزين وبهذا العيد الذي يمجد المعلم ويتحدث عن سيرته وما يقدمه من مكاسب وخدمات إلى الشعب والوطن .. فالمعلم في عراقنا العزيز هو نبراس يفتخر به الشعب لما قدمه ويقدمه إلى وطنه وشعبه من عطاء ثر.
