عد امام خطبة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي قرار سحب الطعن عن قانون ٢١ خطوة دستورية تلبي استحقاقات المواطنين والقضاء على اي تفكير باتجاه الانفصال والاستقلال.
واشار القبانجي خلال خطبة الجمعة التي القاها في في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف , اشار الى ان" الطعن بقانون المحافظات غير المنتظمة باقليم من قبل الحكومة السابقة سبب بتعطيل الكثير من المشاريع ، مرحبا بقرار الحكومة الحالية بسحب الطعن عن القانون من اجل اعطاء صلاحيات واسعة .
وبين ان هذه الصلاحيات ستمكن من بناء المحافظات بشكل سريع, عاداً اقرار القانون خطوة دستورية تلبي استحقاقات الناس وستقضي على اي تفكير باتجاه الانفصال والاستقلال.
وبشأن الحرب على داعش قال القبانجي ان بشائر النصر الالهي تلوح بالافق واليوم اصبحنا نشهد ان عصابات داعش بدأت ترسل نسائها وابنائها الى خارج العراق خوفا واستعدادا للهرب.
وعبر القبانجي عن امله في ان يكون عام ٢٠١٥ عام الحسم وتطهير العراق من عصابات داعش والارهابيين وعودة النازحين داخل العراق والمهاجرين الى الخارج.
وحول احياء ذكرى شهادة الامام العكسري{ع} اوضح ان مشهد احياء هذه الزيارة في سامراء وبمشاركة ٣ مليون زائر كان مشهدا عظيما وكانت رسالة واضحة من اجل تعظيم شعائر الله من اناس كانوا مبتهجين في هذه الملحمة الكبيرة بالتحدي للعصابات الارهابية، في ظل مشهد الحرب.
وقدم شكره للاجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي والمواكب الحسينية من اجل توفير كافة الظروف لاحياء هذه الزيارة.
و اكد ان التفجير الذي حدث يعبر عن الروح العدائية ضد اهل اللبيت{ع} وشيعتهم من قبل تلك العصابات الارهابية.
وفي الشأن الدولي ادان القبانجي اقدام الحكومة البحرينية على اعتقال الشيخ علي السلمان رئيس جمعية الوفاق المعارضة , عادا هذه الخطوة انهاخرق واضح للحريات السياسية وحرية التعبير عن الرأي ولون واضح من الطائفية وملاحقة شيعة اهل البيت{ع}.
واضاف ان اعتقال الشيخ علي السلمان هي خطوة تعبر عن استمرارية النظام في البحرين سياسة القمع ومصادرة الحريات وتهميش الشيعة وعلمائهم.
امام جمعة النجف الاشرف : سحب الطعن عن قانون "٢١" خطوة دستورية تلبي استحقاقات المواطنين
