سلاما يا عراق: عن صاحبي المتفائل
لي صاحب لا يتشاءم ابدا. لديه الف الف حيلة دفاعية، ولا اعرف كيف تعلمها، في التحايل على اشد اللحظات كدرا وتشاؤما ليجد منفذا للتفاؤل. ومثل هذا الصاحب النادر يفيد في هذه الأيام التي اين ما التفت اجدها شحيحة في المسرات كريمة في الأوجاع.
|
|
نقابة الصحفيين ... وفتنة مادلين الغضبان !
ابنة مطر ، المصون مادلين،التي تمشي على حل شعرها في جميع بلدان الجامعة العربية تصل إلى بغداد ويرافقها من المطار الإعلامي فراس الغضبان الحمداني صاحب شعار( البقاء للاصلع ) للاشتراك باحتفال نقابة الصحفيين العراقيين ، تدخل صاحبة الفروة الشقراء إلى ارض المطار تتقدمها صلعة فراس ، الصلعة التي أصبحت شِهيرة بعد إن نشرها طمعا بالشُهرة ، كل الأسماء الكبيرة والمهمة التي حضرت إلى الاحتفال المركزي تم التغاضي عنها وعن دور نقابة الصحفيين من قبل جميع المواقع الالكترونية والصحف المحلية ، وأصبحت مادلين مطر وفراس الغضبان الحمداني هما الشغل الشاغل لهم من اجل النيل من نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي إن لم تدخل عاملا مساعدا في سبيل اشتعال فتيل سحب الثقة عن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي.
|
|
شهادة من داخل المقابر الجماعية ... قصة شاهد كُتبت له الحياة
ما ان سمع مكبرات الصوت تنادي بالتجمع في ( فندق السلام ) سيئ الصيت والواقع في اطراف النجف باتجاه كربلاء المقدسة ، حتى استعد كباقي الالآف من ابناء المحافظة التحقوا الى حيث ارشدهم مكبر الصوت فإذا تجمع بالآلاف في باحة الفندق المهدم بفعل القصف العشوائي على المحافظة ابان انتفاضة شعبان المباركة لا يعلمون بالمصير الذي خطط لهم وهم في غفلة من امرهم يحدوهم في ذلك صوت اهليهم وأطفالهم ( تروح وترجع بالسلامة).
|
|
متسافل الدرجات يحسد من علا
كشفت الأزمة السياسية الأخيرة التي عصفت بالساحة العراقية وكادت ان تحرق الاخضر واليابس عن بروز عدد من النتوءات والأورام السرطانية الخبيثة نتيجة فشل هذا الطرف أو ذاك بالوصول إلى الأهداف التي سعى إليها في الصراع الدائر بين فريق أربيل الثلاثي وفريق حكومة المالكي ترتب على اثره خسارة كبيرة وموجعة لكلّ طرف من هذه الأطراف جعلها تبحث مرغمة عن منافذ لتسويق فشلها وتراجع شعبيتها سواء أصحاب أربيل أو جبهة المالكي، لذا كان على بعض الفاشلين الذين توهموا ان بإمكانهم ان يغيروا وجه التأريخ بصيحة من كبيرهم الذي علمهم النفاق والتلون ان يبحثوا عن جبل يرموه بوابل اتهاماتهم الباطلة.
|
|
أزمة كتاب أم أزمة آداب ؟؟
رداً على مقال (أزمة ثقة ...أم أزمة مفخخات...! ودور آل الحكيم في إشعال الأزمات..؟ لكاتبه سجاد لطيف .
|
|
استخدام سيارات كشف المتفجرات في المنافذ الحدودية لنقل الركاب
كشفت لجنة النزاهة النيابية عن خللٍ كبير في إدارة مشروع أمني مهم يتعلق بحماية أمن البلد وأرواح المواطنين وممتلكاتهم دون ان تؤكد صحة ادعاءاتها او يكون لها دور مسؤول وحاسم لتلافي هذا الخرق المخجل، في وقتٍ نفت الجهة المتهمة مثل هذه الاتهامات او علمها بما تقوله لجنة النزاهة النيابية وان حديثها أضغاث أحلام وأمنيات تتلاشى أمام الحقيقة التي ليس لها وجود إلا في مخيلة لجنة النزاهة.
|
|
بعض احزابنا العتيده...
من البديهيات المعروفة ان المؤرخين هم الذين يشغلون انفسهم بالتاريخ، في تسجيل وقائعه ومناقشة صحتها وكيفية حدوثها، والعلل التي كانت وراء حدوثها، وما ترتب عليها من نتائج ثم ما هي العبر المستخلصة من كل ذاك... ويبلغ انشغال المؤرخين في الماضي حداً ينسيهم الحاضر وما يمور فيه.... فيروى…
|
|
زوارق الشعر الشعبي العراقي في مواجهة عواصف الاقصاء المجتمعي والثقافي والتاريخي
بعد ان فعلت فعلها المؤثر في المشهد السياسي العراقي ،انتقلت عدوى الاختلافات والتوترات والتقاطعات والمناكفات الى ابرز فضاءات الحياة العامة في العراق المتمثلة بقطاع الثقافة والادب والفنون التي تعد المعيار الرئيس المعتمد في تحديد مدنية الشعوب والامم ومدنيتهما ورقيهما .اذ ان…
|
|
شهر رمضان شمعة ننتظرها بشوق كل عام
لقد أبتعد المسلمون عن تعاليم الإسلام وأحكامه وأخلاقه ، حتى أصبح الشخص يتشوق أن يرى الإسلام والمسلمين حقيقةً يعيشها بعيداً عن الروايات التي يقرأها في الكتب أو يسمعها من الخطباء ، فألأخلاق الحميدة من صدق و كرم وحلم ونكران ذات وشجاعة بالإضافة الى تجنب الغيبة والإبتعاد عن المنكرات…
|
|
شهر رمضان في الاحاديث والقران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).١.
صدق الله العلي العظيم
|