الى أين تتجه البوصلة الشيعيه ؟ ومن سيقودها؟ الى كل مظلوم وبالخصوص المظلوم العراقي
نظراً لما جرى ويجري ( وسيلازمنا هذا ألى ما علمه عند رب العالمين) في عراقنا الجريح وما حولنا من هجمة أموية سفيانية دموية وطائفية حاقدة بدأها وعاظ سلاطين مشيخات ومحميات البترودولار في شبه الجزيرة العربية . عبر فتاوى جهاد المحتل الأمريكي وتكفير وهدر دماء المظلومين المسلمين الأمنين…
|
|
بلدان التوازنات وربيع العرب غير المكتمل!
قيل سابقاً وعلى لسان الحكام العرب وفي أكثر من مناسبة ان البلدان العربيان الاكثر تأثيراً في التوازنات العربية والاقليمية في الشرق الاوسط هما سوريا والسعودية، ولعلنا نعيش مرحلة جديدة دفع الى احداثها الغرب مستغلاً فوران وسخط الشعوب على حكامها ورفضهم حالة الخنوع والخضوع والاختباء…
|
|
مشروع البصرة عاصمة العراق الإقتصادية يعلن ولادته الحقيقية
شكل مشروع البصرة عاصمة الخير أو عاصمة العراق الاقتصادية الذي أطلقه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمّار الحكيم حقيقة واقعة تثبتت أركان وجوده يوماً بعد آخر بإجراءات فعلية على أرض الواقع بعد ان شكك الكثير بفكرة المشروع واعتبروها مجرد مبادرة يُراد منها كسب تعاطف أهالي البصرة المتعبين من تردي الواقع الخدمي والصحي والمعاشي.
|
|
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
متوّجٌ بإرثه العراقي الاصيل الضارب في أعماق تأريخ الحضارة العراقية قبل سبعة آلاف سنة بحقبها وأجيالها وأحداثها الجسام وطفراتهاالمتتالية وتقدمها المتواصل، منطلق من امتداده النجفي الجذور وثقافته العقائدية الدينية الصلبة، متدرع بالامجاد الوطنية لأسرة الحكيم الجهادية وماقدمته…
|
|
المواطن هو المستفيد الأول من الأزمة!!
من بين الدروس التي خلفتها الأزمة السياسية الخانقة في بلادي هو العودة الى الأساس في تجربته الوليدة إلا وهو المواطن والقواعد الشعبية، وبروزه كقوة وان كانت غير منظورة، وتصاغر حجم الجميع مقابلها وتأثيرها في خيارات رواد الأزمة وما راهنوا عليه من إمكانياتهم وقدراتهم وقوتهم الذاتية…
|
|
العراق ورؤية الشارع للإصلاح المرتقب!
في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بالإصلاح، تقف البلاد أمام مفترق طرق لايمكن معه المساومة او التلويح بأوراق أخرى، بعيدة عن هذا المنحى فالاصلاح بات ضرورة ملحة تفرضها طبيعة المرحلة والظروف التي تحيط بالعراق حيث الأخطار المحدقة وحجم التدخلات في شؤوننا، فضلاً عن عدم ترسخ التجربة…
|
|
عسى تصلح الوسطية ما أفسدته التطرفية
ليس التطرف في معناه الأوسع إلا انعطافة مفاجئة تخلقها الوقائع المصطدمة مع متبنيات نرجسية او عقائد تخيلية بما يجعل من التطرف (كسرة عظم)- حسب المعنى العراقي الدارج-هذه القشة قصمت ظهر معظم التحزبات والتكتلات في المضمار السياسي العربي بعامة والعراقي بخاصة، بغض النظر عن اجنداتها وآيدلوجياتها القومية أو العروبية.
|
|
الدم العراقي يستباح والناطق الرسمي يسكت عن الكلام المباح
من جديد يسفك الدم العراقي بغزارة في أيامٍ كانت الجاهلية تحرم القتال فيها وتحرم سفك الدم فيها ولم يكن الأمس خالياً من سفك الدم العراقي لتتوزع حمرته على خارطة البلاد ودون أن تكون لمنطقة او محافظة أفضلية على نظيراتها من المحافظات في استحقاقها من القتل والترويع وترميل النساء وزيادة الأيتام والمعاقين.
|
|
لا تسمحوا بتدفق الأسلحة إلى سوريا لأنها سترتد إلى نحورنا
من جديد عاد سوق الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخيرة الحية المتنوعة الى الظهور والازدهار في سوق مريدي وفي مناطق اخرى من بغداد والمحافظات بعد زيادة الطلب وارتفاع الأسعار من قبل تجار السلاح والسماسرة والمرتزقة لغرض بيعه الى ما يسمى بمقاتلي الجيش السوري الحر.
|
|
نريد حصتنا من العدس قبل دمج وزارة التجارة
في الوقت الذي تعالت فيه بعض الاصوات النيابية للمطالبة بدمج وزارة التجارة مع وزارة أخرى على خلفية فشل هذه الوزارة في توفير مفردات البطاقة التموينية طوال الفترة التي أعقبت سقوط نظام البعث عام ٢٠٠٣، وحتى هذا الوقت رغم تخصيص عشرات المليارات من الدولارات الامريكية لاستيراد وشراء…
|