هذه هي الطريقة الأفضل للرد على تجاوزات أنقرة
لانه ليس بوسع العراق اليوم ارسال الجيوش وتحشيد الجحافل واطلاق الاغاني الحماسية التي تلجأ اليها الدول عادة في مثل هكذا مواقف واستفزازات متعمدة لرد الاعتبار او اجبار الدولة الباغية على تقديم اعتذار وعدم تكرار هذه الاعتداءات الا انه بامكان العراق وبوضعه الحالي ان يرد الصاع صاعين لانقرة دون الحاجة الى تحريك الدبابات والمدرعات او تحشيد الجيوش وقرع طبول الحرب التي لم يجن منها العراق غير الويلات والدمار.
|
|
مايقوله عقلاء البلد
هناك حقيقة لايمكن بأي حال من الاحوال تجاهلها او القفز عليها اذا اريد لهذا البلد ان ينهض مجددا من كبواته واخفاقاته، واذا اريد لابناء هذا البلد ان يعيشوا بعزة وكرامة وامن وامان بعيدا عن الحروب العبثية والصراعات العقيمة، والسياسات الهوجاء.
|
|
سراق برلمانيون في وضح النهار
اخطر واسوا ظاهرة في العراق، والتي وان وجدت في دول ومجتمعات اخرى فأنها لاتصل الى المستوى الذي بلغته في العراق، انها ظاهرة اللصوصية لللاموال والممتلكات العامة، وقوت الناس الفقرءا من قبل من يفترض انهم امناء ومؤتمنين على الوطن والمواطن، من خلال مواقعهم التشريعية والرقابية والتنفيذية التي يشغلونها في الحكومة او البرلمان.
|
|
أياد علاوي وقائمته اللاعراقية
إن لقاء علاوي باوغلو في أنقرة يثير أكثر من علامة استفهام, كان الأجدر بعلاوي إن يدين ويشجب زيارة وزير الخارجية التركي الأخيرة الى العراق, إذا كان مشروعه وطني كما يزعم ؟! ان موقف علاوي ليس بغريب خصوصا اذا ما استعرضنا شخصية علاوي وقائمته اللاعراقية .
كتلة علاوي التي لم تتحدد هويتها…
|
|
في برلماننا الموقر
عجيب غريب امر مجلس النواب العراقي الموقر, فيه اشياء لاوجود لها في اي برلمان من برلمانات العالم، سواء في الدول المتقدمة او الدول المتخلفة .
|
|
بغداد واربيل وظلال الازمة السورية
القت الازمة السورية ببعض من ظلالها على الازمة السياسية العراقية، لتزيد الامور تعقيدا وتداخلا وتشابكا، ولتوسع الهوة بين بعض الفرقاء، وتفتح ابواب اخرى الى الطرق والمسالك الوعرة والمظلمة، وتدفع الى نقاط حرجة وحافات خطرة!.
|
|
٧٠٠ مليار ، لعنة على .. !!!
خبر صغير مررّته قبل فترة ( ألسفارة الامريكية ) في العراق الى بعض وسائل الاعلام الاوربية والامريكية يتعلق بثروات بعض المسئولين والكيانات السياسية العراقية ، هذا الخبر وجد مداه في وسائل الاعلام الاجنبية المختلفة الا انه مرّ مرور الكرام في اعلامنا المحلـّي رغم بعض الاشارات المتواضعة له في بعض الاخبار والمقالات التي نُشرت في بعض المواقع الالكترونية العراقية ،
|
|
اجتياح الكويت.. هل تعلمنا الدرس؟
قبل ٢٢ سنة، اقدم صدام على حماقته بغزو الكويت. فتكبد البلدان خسائر هائلة، بشرية ومادية وفي علاقتهما.. فالجرح لم يلتئم تماماً.. وآثار الطيش اصابت الجميع، بما فيهم الدكتاتور ونظامه.
|
|
ماذا بعد الفشل والفساد
في الوقت الذي تتنافس دول العالم هذه الايام في لندن, من اجل الحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والسعي لتحطيم الارقام القياسية في عرس عالمي بهيج يقام كل اربع سنوات يتنافس العراق هو الاخر مع دول متعددة في مجالات الفشل والفساد لكنه لم يستطع الوصول الى المراكز الثلاثة الاولى حتى الان مكتفيا بالمركزين الخامس والسادس على التوالي رغم ان الترجيحات كانت تصب الى جانبه خاصة في سباق الفساد المالي والاداري الذي سجل فيه قفزات كبيرة.
|
|
لماذا يمتهنون كرامة العراقيين؟؟؟
تتضارب المواقف وتتعدد الرؤى وبحسب مصالح مطلقيها, بين ما هو مسموح ومرحب به وبين ماهو خط احمر لايمكن التعامل معه بحسن نية لتكشف المواقف بمجملها عن تخبط وانشقاق وعدم اتزان في اطار دولة ينبغي احترام قوانينها وثوابتها وكرامة شعبها من هنا شكلت زيارة وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو عنوانا لخرق سيادة البلاد وعصفت بالواقع السياسي الهش الذي تمر به.
|