دعوات التقريب بين المسلمين سعودية هذه المرة!!!
طالعتنا وسائل الاعلام على اختلاف مشاربها بنبأ عاجل خلال اجتماع منظمة المؤتمر الاسلامي في السعودية الذي عقد مؤخرا وهذا النبأ مفاده دعوة جديدة للعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز تتضمن العمل على التقريب بين المذهب الاسلامية عبر مؤسسة تعمل على ذلك مقرها السعودية.
|
|
الحمقى وما يروجون عن المراجع العظام
ربما يدرك الكثيرون خطورة الدعوات البائسة التي تطلق من هنا وهناك وتلبس ثياب الزهد والخوف على مستقبل الناس, ولعلمنا بأن عددا كبيرا من المواقع والقنوات الموجودة على الساحة تدار باموال عراقية نهبت قبل واثناء سقوط النظام الصدامي من قبل اشخاص معروفين, فلسنا متفاجئين بالخطاب الوقح الذي تصدره محاولة من خلاله خلط الاوراق وتعمية الناس عن الحقائق التي لابد ان تكشف لتبين مدى خطورة هولاء وخطورة طروحاتهم وكتاباتهم على المجتمعات بما فيها المجتمع العراقي.
|
|
الدم العراقي يسحب الثقة
الدم لا يعرف المجاملات, الدم حقيقة صارخة لا يسدل عليها ستار ويبقى راسخ الأثر في القلب والعقل وعلى الأرض ويكون لصيق الذكر للقاتل والمقتول ودم الشهداء هو اعلي درجات الشرف ودم المظلوم هو دوي وصرخة الإنسانية الصادعة والباكية .
|
|
الف مبروك ( انتهى الارهاب ) وتفجيرات امس كذبة نيسان
القسم: المقالات
الكاتب: الكوفي
التاريخ: ١٨ / أغسطس / ٢٠١٢ م
المشاهدات: ٤٥٣٦
على الشعب العراقي ان لايصدق الاشاعات بخصوص تفجيرات امس وسقوط العشرات بين شهيد وجريح فما حدث تمثيلية كان ابطالها الشهداء انفسهم والجرحى وعوائلهم والمتحدث باسم عمليات بغداد هو الصادق الامين حيث صرح ان الارهاب قد انتهى في العراق ولله الحمد على هذه النعمة ،
|
|
المجلس الأعلى والحكومة القادمة
سألني احدهم هل صحيح انكم تعتقدون أن مجلسكم الاعلى قادم لتصحيح المسار وقيادة الدولة الى بر الامان ....فقلت نعم نعتقد ذلك جازمين فيما لو توفرت الظروف المناسبة وفق ما تم من تخطيط وعمل للمرحلة القادمة وأقصد اذا سارت الامور وفق الخطط التي وضعها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبقية مؤسسات تيار شهيد المحراب مع التزام الشركاء بمبادىء العمل السياسي الحقيقي وترك الالاعيب والحيل والضحك على الذقون ومناغاة الشارع وأثارته طائفيا او قوميا من اجل مصالح حزبية ضيقة لاتخدم العراق ولا العراقيين وأنما مصالحهم الدنيوية الخاصة .
|
|
غياب المهنية في الخطاب الأمني
التصريحات اللامسؤولة والاستفزازية التي أطلقها المتحدث باسم عمليات بغداد السيد ضياء الوكيل, يوم الأربعاء الماضي والموافق (١٥ ـ ٨ ـ ٢٠١٢ ) والتي تحدث فيها عن ( الإعلان عن انتهاء المعركة مع تنظيم القاعدة وأن البحث جار عما تبقى من فلولها الإرهابية وأن القوات الأمنية تجري عمليات استباقية ونوعية وفقاً لمعلومات استخبارية ضد المتبقي من فلول تنظيم القاعدة المنهار ) ما هي إلا تصريحات بعيدة كل البعد عن الحس الأمني وعن المهنية وفن المناورة الأمنية.
|
|
متى سيطيح المالكي بالقائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين
لم يتوقف القتل بانواعه في العراق ولم تتمكن الحكومة بكل جيوشها ومؤسساتها الامنية وقف العمليات الارهابية التي تحصد يوميا عشرات بل مئات الضحايا من الابرياء وكانهم اضاحي او قربان يقدمون على منحر استمرار حكومة فاشلة لا تزن لدماء ابناء شعبها اي وزن او قيمة مادية او معنوية ، في حالة من الاستهداف لم يحدث ان جرت على اي شعب في العالم مثل ما يجري طوال السنوات الماضية على ابناء الشعب العراقي من استهداف بالمفخخات والانتحاريين والعبوات اللاصقة والناسفة والاسلحة الكاتمة غير اعمال القتل اليومية التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة والتي تسرح وتمرح على هواها لتقتل هذا وتسرق ذاك وتبيد عوائل باكملها.
|
|
هل نحن عبيد للمالكي حتى نقبل ان نذبح كالاضاحي!!
اثبتت المجاميع الارهابية انها صاحبة واجب وصاحبة كلمة فاذا قالت فعلت واذا وعدت وفت بوعدها واذا رغبت ان تقتل او تفخخ او تفجر او تهتك عرض او تسبي النساء تمكنت من ذلك دون وجل او تعب لانها تتحدث بحديث الواثق الضامن ولا تتكلم بحديث الامنيات والعنتريات الفارغة الذي تتحدث به الحكومة واجهزتها الامنية والذي لم يجلب غير الموت والدمار والضياع.
|
|
يوم القدس والصحوة الاسلامية
لايمكن اعتبار القضية الفلسطينية قضية سياسية أوأنها تصارع على مصالح متبادلة، انها قضية الوجود الاسلامي حيث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الوجود الاسلامي وبين القدس، فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من اعلان زعيم الثورة الاسلامية ومؤسس دولتها الرائدة في ايران الامام الخميني (رض) عام ١٩٧٩( أي بعد شهور قليلة من انتصار الثورة) تطفو من جديد علي سطح الاحداث جدلية دور الجماهير الاسلامية والعربية في استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ وحتى وقتنا هذا.
|
|
ابو عمرة وصولاغ
في كثير من الاحيان يبقى التاريخ مرآة حقيقية للحاضر وعلى خطوطة العريضة والتي يضن الجميع بانها اندرست واصبحت اثرا بعد عين تخط الاحداث وتركب المواقف وربما تستنسخ التجارب.
|