كان عليهم ان ينقرضو بانقراض صدام
يقولون ان الديمقراطية تعني حكم الشعب اوحكم الاغلبية وان هذا الشعب هو مصدر القرارات وليس هناك مصدر اوجهة او قوة يمكنها توجيه بوصلة الدولة بالطريقة التي تريد او تصدار قرارات تتعارض مع حكم هذه الاغلبية ..وهذا الاطار الدستوري يسري العمل فيه بمعظم الدول المحترمة اما الدول التي لا زالت تبحث عن نفسها او التي لم تهتدي بعد الى الطريق الصحيح فانها غير معنية بحكم الشعب اوحكم الاغلبية وعار على اي دولة تدعي الديمقراطية ولا تتمكن من ترويض مجموعة من القتلة والمجرمين او تحمي نفسها من بطش هذه المجموعة او تقتص منهم ومن جرائمهم التي ارتكبوها بحق هذا الشعب الديمقراطي الذي يحكم.
|
|
عمار .. مشروع الأمة والمخاوف المشروعة
لعل من اولويا ت القيادة الجماهيرية الخوف الدائم والقلق المستمر على مصير المشروع الوطني الذي تبنته واسست له اوحتى شاركت فيه ، خوف مشروع انطلاقا من حرص وطني والتزام شرعي وقانوني قبل ان يكون اخلاقي ، وهذا ما دأب عليه عمار الحكيم يوم كان قياديا بارزا في تيار شهيد المحراب ، وجسده فعلا ميدانيا بعد تزعمه لهذا التيار ، وهذا ما لمسه المراقبون والمحللون السياسيون المواكبون لعملية التغيير في العراق على المستويات العربية والاقليمية والعالمية قبل المحلية.
|
|
المالكي والنجيفي ...زواج منقطع قد لا يدوم طويلا
وأخيرا هدأت ثورة الغضب والانتقام والأحقاد الشخصية بين رئيس الحكومة نوري المالكي وبين رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التي استمرت أشهر عديدة وتقطعت بسببها حبال الوصل والود بين الطرفين حتى شارفت على إعلان الحرب بل تجاوزت هذه المفردة عندما اصطف النجيفي مع أطراف اربيل وقادة هجمة شعواء للاطاحة بالمالكي مدفوعا بإصرار وعناد يبدوا للوهلة الأولى واقعي يقوده بارزاني ويسانده علاوي ويبارك له التيار الصدري.
|
|
تقييمات ثابتة لإشخاص متغيرين
القسم: المقالات
المصدر: الوسط
التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠١٢ م
المشاهدات: ٥٦٠٦
في ثقافتنا العراقية نحترم الأنسان المعتدل الملتزم وهو فعلاً يستحق الإحترام والتقدير، خصوصاً في زمان مثل زماننا هذا، حيث المشكلة هي ان الإنسان النزيه المعتدل المتلزم المبدأي اصبح نادراً.
|
|
مساكين الظالمين ... عبرة وعظة
احجمت كثيرا لا خوفا ولا رهبا وتوقفت عن كتابة المقالات بخصوص وضعنا في العراق وجلست اراقب الاحداث والمستجدات وخصوصا على الساحة السياسية المتعثرة !! وأثارت حفيظتي آيات من كتاب الله عز وجل قرأتها بعمق وتدبرت معانيها مليا ثم ربطتها بالواقع الذي يعيشه بعض السياسيين العراقيين وهم…
|
|
سلاما ياعراق : المواطن كاظم إسماعيل الكاطع!
بعد أن اشتد الألم بالشاعر كاظم إسماعيل الكاطع أرغمه وضعه المادي إلى اللجوء "للسلطان" ظنا منه انه يقدر قيمة الشعراء الكبار مثله. فجاء قرار "السلطان":
|
|
لاتجعلوا الاصلاحات ضحكا على الذقون
كثر الحديث عن الاصلاحات في هذه الايام، حتى بات البعض يتصور انها المنقذ من الغرق والهلاك من دون التمعن والتدقيق والتمحيص في المضامين وعدم الاكتفاء بحلاوة الشعارات .
|
|
ايها السياسيون افيقوا المشروع الوطني في خطر
في ظل المخاوف التي نعيشها والتي عبرت عنها اغلب الاوساط السياسية وقياداتها، والتي عبرت عنها المرجعية الدينية حيال ما يجري على الارض من تراجع امني واقتصادي خطير تجعلنا نحدد ملامح الواقع العراقي والى اين يسير العراق.
|
|
عمار الحكيم يطلق صافرة الإنذار
ليس من عادته أن يتطير أو يبعث الرعب والخوف والقلق في قلوب أتباعه ومحبيه وأبناء جلدته وليس من طبيعته ان يتحدث بما لايعنيه او يتدخل فيما لا يعنيه ولم يؤشر عليه يوما انه تكلم في اشياء نقلت له دون ان يتاكد من صحة مصدرها وصدق وقوعها لانه باختصار واثق من نفسه ومن حديثه ومن المكان الذي يقف عليه والهدف الذي يريد الوصول اليه ببصره وبصيرته بعد التوكل والاستعانة بالله.
|
|
نريد أجهزة لكشف المتفجرات وليس لكشف الحشوات ومانع الحمل!
شر البلية ما يضحك مثل قالته العرب ولا زال ساريا وينطبق قولا وفعلا على أجهزة كشف المتفجرات التي اشترتها الأجهزة الامنية بمئات الملايين من الدولارات والذي اثبت فشله في كشف المتفجرات والعبوات الناسفة واللاصقة والمسدسات لكنه نجح نجاحا ساحقا في الكشف عن حشوات الاسنان من البلاتين والفضة وكذلك كشف جهاز منع الحمل عند النساء والمعروف "باللولب" وكذلك العطر والمنظفات من الزاهي والقاصر.
|