حرب من طرف واحد !!!
عندما تصبح الحرب علنية فلا مكان للحديث عن السياسة والمفاوضات, او حسن الظن بالمقابل فهو يطلب راسك ولا شيء يردعه الا ما تبديه من تدابير لافشال ما يطمح اليه فعندما تدق طبول الحرب تسكت جميع الاصوات فيرتفع صوتها ولا يسمع الا صوت المدافع وازيز الرصاص فهي اللغة الوحيدة.ان ما يحدث في…
|
|
تهديد شيعة العراق ليس مجرد دعاية
سوء حظ السوريين ، او سوء حظ العراقيين جعل الربيع العربي في سوريا جحيما ارهابيا ، في الدول العربية التي شهدت تغييرا سياسيا انطلق الثوار يقابلون بأيد خالية الجيش المدجج بأحدث الاسلحة ، اما في سورية فيا سلام على المعارضة النبيلة البريئة التي تنفذ عمليات قتل جماعي للمدنيين ، وتفجر…
|
|
اخافهم الصغير ام يرعبهم الامام المهدي !!!
لا يرغب البعض من سماع كلام يغاير مصالحهم, او ان تصدر كلمات بعيدة عن توجهاتهم او ان تطرح في الساحة اطروحات جديدة تختلف عن ما ويريدون فما اعتادوا عليه ان يقولوا والجميع يصفق او يسكت. ولابد ان يتبنى الجميع الخطاب برغبته او رغما عنه اما الطريقة فهي بالترغيب و بالترهيب فتكميم الافواه ومحاربة الفكر والسيطرة على العقول سياسية الضعفاء, ومن يتصورون ان قوتهم تاتي بهذه الطريقة وان سيادتهم ستكون منقوصة مع وجود فكر حر ورأي مغاير ومع عدم امتلاكهم القدرة والشجاعة على تقبل الاخر او محاججته فالطريقة الكلاسيكية هو البطش والارهاب الفكري والغاء الاخر.
|
|
استقالة وزير
منذ ان بدات رياح التغيير في العراق وانطلاق قافلة الانتخابات تحت خيمة الديمقراطية وما نجم عنها من وزراء البعض منهم افسد ولم يصلح والبعض غير كفوء لم نعتد على ثقافة استقالة وزير حياء او احتجاجا على امر ما يضر الشعب العراقي فاذا ما سمعنا عن هذه الاستقالة فالامر غير ما نتصور لاسيما عندما تتضارب اسباب الاستقالة مع الترويج الاعلامي لهذه الاستقالة كل حسب اتجاهاته فالذي يندد بالحكومة يجعل سبب الاستقالة هو تقصير الحكومة والذي يؤيد الحكومة يجعل سبب الاستقالة هو تقصير الوزير ، ودائما هنالك مشكلة بعد الاستقالة الا وهي موافقة كتلته على البديل وبهذا ستكون هنالك اربع وزارات فارغة اضافة الى الامنية فهل حقا ان الاستقالة جاءت بمهنية عالية ام بضغينة عالية ؟
|
|
تساؤلات في ضمير كل إنسان
إن الفترة التي يمر بها المجتمع المسلم الأن من أصعب الفترات لما تحتويه من تضارب أفكار وخلط بالقضايا حتى أصبح الفرد المسلم يشكك في كل شئ ولم يبقى عنده ثابت أو مبدأ إلا وشكك به بسبب هذا التصارع الذي جعل الضبابية على كل شئ ، فالعدو أصبح صديق والحليف أصبح عدو والمبادئ أصبحت من التفاهات…
|
|
مأساتنا العراقيه...وجرحنا الغائر
ان تكون الانتكاسات والمأساة الموروثه والحزن الصامت انتاجا محليا... مدعوما من دول المجد اليعربي... وشيوخ الجنه التي تجري من تحتها الابار النفطيه... و اهلنا في العراق ينظرون الى كرامتهم وعزتهم وارادتهم وهيبتهم وسيادتهم ومستقبل اجيالهم تسحقها مغامرة شلة من القتله والارهابيين وخريجي…
|
|
الكواتم تحصد أرواح العراقيين في وضح النهار ..!
اجتاحت بغداد مؤخرا موجة جديدة من الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت والتي راح ضحيتها العشرات وربما المئات من المواطنين خاصة رجال السيطرات الأمنية ورجال الصحوة وشخصيات سياسية ورتب مختلفة في وزارتي الدفاع والداخلية وموظفين دولة من مختلف المناصب والاختصاصات ويعد ذلك مؤشرا خطيرا للنشاط الإرهابي والعجز الأمني.
|
|
صدام حسين لم يترك للجيش الحر شيئا يتاجر به
لم يجد الجيش الحر العراقي خطرا مرعبا ،لا يمكن القبول به او التعايش معه يستطيع من خلاله اقناع الناس بالتهيأ له ومنح فروض الطاعة والولاء له لان يكون منقذ ومخلص للامة اليعربية ،اكثر من الخطر الصفوي الايراني الفارسي القادم والذي استطاع ان يكتسح مناطق شاسعة ومتفرقة من العالم السني "العربي والاقليمي والدولي" واذا لم ينتفض السنة بوجه هذا الخطر فان مستقبل العرب والمسلمين الحقيقيين(السنة)مأله الى الانقراض والانتهاء والانزواء.
|
|
عدنان الاسدي وزيرا للداخلية شئتم أم أبيتم!!
منذ الاعلان عن تشكيل الحكومة الحالية والتي اطلق عليها حكومة الشراكة الوطنية برئاسة السيد نوري المالكي في منتصف شباط من عام ٢٠١٠ وحتى يومنا هذا فان هذه التشكيلة لم تكتمل وبقيت تعاني من وجود شواغر مهمة جدا في اولوياتها خاصة مع عدم تعيين وزيري الداخلية والدفاع في وقت يفترض ان يكون حسم هاتين الوزارتين من أولويات رئيس الوزراء المنتخب بسبب التحديات الأمنية الكبيرة والمستمرة التي تواجه الشعب العراقي داخليا وخارجيا.
|
|
رسالة مفتوحة الى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
بواسطة الزميلة الوفية الشبكة العنكبوتية والتي احملها الكثير من العناء والجهد بغية ارسال كلامي الى من اريد وبأي وقت احب
|