غزو الكويت ... مازلنا ندفع الثمن
اليوم تمر ذكرى غزو الكويت في ٢ آب ١٩٩٠ ، اجتياح دولة عضو في الامم المتحدة والجامعة العربية واعلان ضمها الى العراق كمحافظة ، كان الغزو والضم متوقعا ، وعشية انتهاء الحرب مع ايران في ٨/٨/١٩٨٨ قال أحد المعارضين (صدام سيفقد تأييد الغرب وسيهاجم الكويت ) وبعد سنتين تحقق توقعه ، ولكن ايضا كان الغزو ضروريا ومطلوبا ولا بد ان يحدث ، عدة استحقاقات كانت تؤدي اليه :
|
|
اطراف الصراع في سوريا والحرب بالوكالة
ليس سهلا بكل الاحوال ان تعود سوريا اليوم الى ما كانت عليه قبل اندلاع الازمة هناك, أي قبل خمسة عشر شهراً من الاضطرابات التي عاشها ابناء الشعب السوري وبعيدا عن لغة التجميل والمجاملات لهذا الطرف او ذاك فالجميع يدرك ان العودة الى سابق العهد بات هدفاً بعيد المنال ومع ذلك .. فان الانهيار…
|
|
سترحلين عندما يرحل بشار ،،، ظهرت نوايا أموال قطر و تآمر تركيا "العثمانية"
ظهرت نوايا أموال قطر و تآمر تركيا "العثمانية" ...
فأي مصلحة بهذه ( الثورة البائسة) من تهديم هذا الصرح الفني الجميل : و هو قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.، و هو يدر البلايين و ليس الملايين من العائدت لسوريا فضلا عن القيمة التاريخية و الإنسانية الزاهية ، و لم يصرف عليه السوريون و لا ليرة واحدة ...
|
|
شارات النصر في مديرية مكافحة الارهاب!؟
اتذكر جيدا رسما كاريكاتيريا نشرته صحف اجنبية وعربية في التسعينات يصور الطاغية المقبور صدام وهو بين انقاض وركام القصف الاميركي رافعا يده بعلامة الانتصار, وهي كناية او اشارة الى ان ذلك المقبور كانت له القدرة والصلافة على تزييف الحقائق بتصوير هزائمه وانكساراته الى انتصارات رغم…
|
|
خروقات امنية وقرارات كيفية تعصف بالديمقراطية !!!
ربما لم تصل الاجهزة الامنية العراقية الى مرحلة الرشد الكامل وبقيت رهينة ارادات فاشلة لبعض قادتها ومن يوجهها, فهذه الاجهزة و القوى الأمنية تعاني من كثرة العدد والتركيز على الكم بدلاً من النوع والإنضباط العسكري.
|
|
ذيول موزة وهستيريا الكراهية
لم تكن فتاوى التكفير ومنابر السوء ووعاظ السلاطين وتوجيههم لابنائهم بعدم التعاطف او دعم حزب الله وتحريم الدعاء في حرب تموز التي مثلت نصرا حاسما لحزب الله, الا تمجيدا واستمرارا في بناء اسطورة وخرافة الجيش الاسرائيلي تلك الاسطورة االتي راح يتغنى بها العروبيون لخيبتهم وفشلهم ولدونيتهم…
|
|
بعد العراق ... سوريا تواجه سيناريو (الفراغ)
مازالت المعارك مستمرة في مدينة حلب بين الجيش السوري والمسلحين الذين يريدون اسقاط النظام ، وقد تغلغلوا في المدينة وجعلوا سكانها دروعا بشرية امام اي هجوم حكومي متوقع ، تعد حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا ، وهي متاخمة لتركيا واذا احتلها المسلحون سيفتحون طريق امدادات مباشر عبر الاراضي…
|
|
ماذا حدث في بناية الجرائم الكبرى
لا يختلف اثنان على ان ما حدث في بغداد عصر الثلاثاء يمثل خرقا امنيا خطيرا وتحديا سافرا لقدرات الدولة الأمنية ولا يمكن حدوثه في اي دولة من دول العالم لان موقع مديرية مكافحة الإرهاب ومبنى الجرائم الكبرى يعتبر موقع سيادي ومحصن وبالتالي اقتحامه والتجول فيه لمدة خمس ساعات من قبل مجموعة انتحارية امر يدعوا الى الحزن والانكسار وسابقة خطيرة ستكون مدعاة لخروقات أمنية اكبر في المستقبل القريب في ضوء تهديدات عصابة القاعدة وعجز الأجهزة الأمنية وقف هذه الاعتداءات وهذه التهديدات.
|
|
خراب الشام
لا ازعم انني اتكلم بالنيابة عن الحكومة العراقية ولكني متابع لمواقفها مما يدور من احداث في المنطقة، ومن خلال متابعتي البسيطة استطيع ان اقول: ان موقف العراق الرسمي من القضية السورية عقلاني ومتزن ويمكن وصفه بالموقف المثالي وذلك لاسباب عديدة قد يكون اهمها وابرزها ان البديل المتوقع لخلافة بشار الاسد وحكومته هو سيطرة التيار السلفي المتشدد او القاعدة وان اختلفت المسميات وتنوعت التوصيفات، فالسلفية هي الوجه الاقبح للقاعدة، هذا الكيان الذي تغلغل في المنطقة العربية ونشر شباكه فيها وزرع خلاياه السامة كما تزرع الجراثيم في جسم الامة.
|
|
الكهرباء في العراق.. إلى أين ؟؟ هل تتطور أم تتدهور
عانى الشعب العراقي من معضلة تدهور الطاقة الكهربائية والأنقطاع المستمر منذ زمن بعيد خلال حكم الطاغية صدام, وبالأخص بعد الحرب الخليج عام ١٩٩١ جراء القصف الصاروخي على البنى التحتية لتوزيع الطاقة الكهربائية في العراق, والمأساة مستمرة ولحد وقتنا هذا، فبعد سقوط النظام في بغداد عام…
|