عندما اتحدث عن خراب العراق قبل احداث عام ٢٠٠٣ اصبح من المعتاد ان اجد ابسط الناس امامي يقول "لا يا معود ليس لهذه الدرجة الوطن بخير وسوف يتطور" طبعا هذا لا يعني ان هذا الشخص ينكر ما يحدث لكن ببساطة الكارثة والخراب في نظره تختلف عن الكارثة والخراب في نظري .

لو أردت أن تقيم بلدا ما,فأنظر الى واقع التعليم والقضاء,لأنهما ركنين أساسين لبناء المجتمع الحضاري,والتعليم مقياس للبلدان المتطورة,وهنا سوف أتطرق الى الواقع التعليمي, وأترك الكلام عن القضاء ليوم أخر,فالتعليم في بلدي يهتز له الضمير الانساني,

"اللهم انك تعلم اني لم ارد الامرة، ولا علو الملك والرياسة؛ وإنما اردت القيام بحدودك والأداء لشرعك، ووضع الامور في موضعها وتوفير الحقوق على اهلها، والمضي على منهج نبيك وإرشاد الضال الى انوار هدايتك"

بعد مباحثات ولقاءات دامت لسنوات عديدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الغربية في ما يخص الملف النووي الايراني وما صاحبته من ارهاصات وشد وجذب بين الدول المعنية .

إن مرد صبر العراقي وصلابته في مواجهة ما ظهر، وما خفي من ظروف سيئة، فضلا عن تداعياتها القاسية،

اجمل الايام هي التي تعيشها في راحة نفسية وابتسامه من طفل صغير او شيخ كهل اودعوة من عجوز تتمتم بكلماتها الحنينه.

التأريخُ هو سِلسِلةٌ مِنَ الأَحداثِ مرتبطةٌ بزمن.فقد قالوا قديما: "لا عزة لقوم لا تأريخ لهم".

والله كأني أرى ويرى غيري من أبناء جلدتي في كل مكان مثل ماأرى، نرى ويكأن اسماء المفسدين من بعض أعضاء السلطات التشريعية والتنفذية وسلطات القضاء وشاغلي الدرجات العليا والخاصة والوظائف الحكومية وأصحاب النفوذ في البلاد ممن حكموا البلاد والعباد وتحكموا بخيرات الوطن الجريح ومصائر الناس وأظهروا الفساد في السنين العشر العجاف، وممن أزهقوا أرواح العراقيين واهدروا دمائهم واشاعوا القتل والتقتيل فيهم والإبادات الجماعية، كاننا نراها مطلوبة على قائمة(Wanted) وشخوصهم ماثلة في"قفص الاتهام" مهما بلغ عددهم وعديدهم ومهما بعدت الشقة منهم.

يسعى الانسان ان تكون له زاوية يخلد فيها من الحياة يرسم بها امنياته ويحقق بها احلامه تراه في صراع دائم مع محركات الذات و البيئة والمجتمع التي قد لاتمكنه ان يحقق مبتغاه و تتبدد احلامه لظروف اصعب من قدرته واقوى من تحمله يرضخ بعدها ليقبل بما يتيسر له من عيش وكفاف اليد وستر الحال الا ن طموحه لايثنيانه ليجد منفذا اخر يزرعه في ابناءه موفرا لهم سبل العيش الكريم ليمكنهم من ايصال الرساله ويكونوا عنوانا لفخره وتحقيق طموحه

لقد كنا جميعا أطفالا في يوم ما. ونحن نتقاسم جميعا الرغبة في تحقيق رفاه أطفالنا، ذلك الرفاه الذي لم ينفك ابدآ) .)