خُذُوا ألحِكْمَةَ مِنْ أوُرَاقِ ألمَنَادِيلْ!
كَعَادتِي فِي كُلِ يَوُم، أخرُج مِنْ بَيتِي فِي (٦:٠٠ صَبَاحَاً) وأنَا مُفْعَمٌ بِالحَيويةِ والنَشاطِ، ومُتَهَيأ للماراثونِ اليَوُمي، ألذِي يَبْدَأُ مِنْ مَحَلِ سُكْنايَ إِلَى مَوُقِع عَملي، لَستُ الوَحيد المُشتَرِك، بَل كُلُ سُكانِ المَنْطَقة، فَقَد إرّتَأينا أنْ نَمْنَح القُوات الأمنية والسَيِطرات عُطلَة أبَدِية، وذَلكَ لِعَدَمِ الحَاجَة إلى إرّهَاقِهِم بِالوُقُوف طَوِيلآ، وتَفْتِيش العَجَلات، قَرّرنَا عَدَم إسْتِخدَام السِيارات خِدْمَةً لِلسُلُطَاتِ والبيِئَة!
|
|
الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
أستلمت السعودية الملف السوري بوقت متأخر, فبعد إخفاق اللاعب القطري المدعوم تركياً وغربياً ومن خلفهما إسرائيلياً؛ أتجهت الإرادة الدولية إلى تسوية الصراع في سوريا بشكل سلمي, وجاء ثمن تسوية النزاع باهضاً نوعاً ما..فغُيب أمير قطر خلف الكواليس بإنقلابٍ ناعم وسحب معه مهندس السياسية القطرية (حمد بن جاسم).
|
|
الرحيل والولاية الثالثة
رحل نيلسون مانديلا قبل أيام ولم يحكم الا ولاية واحدة، لكنه تحكم في قلوب الجميع وأسس دولة التسامح على أنقاض العنصرية ، ورحل لي كوان يو عن السلطة بعد ان مل من الحكم وخدمة الناس وحول سنغافورة من جزيرة منسية في المحيط الى مصافِ الدول العشر الأولى من حيث الرفاهية ، وكذلك فعل مهاتير محمد في ماليزيا ، والأمثلة كثيرة بين الرحيل والحكم، الا أنها نتائجها سلبية في بلاد العرب فصدام حسين والقذافي وبن علي ومبارك وصالح وغيرهم غادروا من الباب الخلفي باب الذلة والهوان وعليهم لعنة التاريخ والناس أجمعين .
|
|
السجاد من المهد إلى اللحد!
المقدمة | عن المنهال بن عمرو في خبر قال : حججت فلقيت علي بن الحسين فقال : ما فعل حرملة بن كاهل ؟ قلت : تركته حيا بالكوفة ، فرفع يديه ثم قال : اللهم أذقه حرَّ الحديد اللهم أذقه حر النار ، فتوجهت نحو المختار فإذا بقوم يركضون ويقولون : البشارة أيها الأمير قد اخذ حرملة ، وقد كان توارى عنه ، فأمر بقطع يديه ورجليه وحرقه بالنار (*)
|
|
الشاهبندر..ورصاصة الرحمة!
الفأر يهرب بأتجاه معاكس لسريان الماء عند حصول الفيضانات؛ بعض المخلوقات يُستدل من تصرفاتها على حدوث العواصف أو الهزات الأرضية..ثمة فصائل من البشر تمتلك مقومات قراءة الصحراء وطرقها, آخرون تمرّسوا بقراءة طالع الزعماء, فما أن تُنخر سفينة ذلك الزعيم, يقفزون قبل وقوع القدر المحتوم (الغرق)..!
|
|
موسم انتقال البرلمانين ...؟
(حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه ، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت)
|
|
ازدواجية الشخصية ...؟
لكل شخص وجهان وجه خير و وجه شر لكن لكل شخص رأيان متناقضان في غالبية شخصية مجتمعنا السائد هذا اليوم من حيث التناقض في الكلام والأفعال وهذا هو الغريب في الأمر ...
|
|
حواشي السياسيين
السياسي : هو العارف بأحوال البلاد والعباد، والخبير بشؤون إدارة الدولة ومصالح الشعب، والمطلع على السياسات الدولية والإقليمية، والمشارك في صنع القرار. ولا يقتصر هذا التعريف على زمان من الأزمنة. وفي عصرنا الحاضر للسياسي دور أكبر من ذي قبل؛ لما وصلت اليه الأوضاع العالمية في عصر ما بعد الحداثة، من تطورات أيديولوجية وتكنولوجية ميزت هؤلاء السياسيين عمن سبقهم.
|
|
انتخابات وتفكير
جَميلٌ هو الزَمَنُ الديمقراطي, بعد معاناة الشعوب الأحكام الفردية والحزبية, فحكم الشعب بكل مكوناته, مُمَثَلاً بأعضاءَ منتَخَبينَ مِن قِبَلِه, يستَطيعُ المُواطنُ تَغييرَهُم إنْ أساءَ الاختيار.
|
|
شعب مسكين ... وحكومة تسكين
كان الطموح ان نصبح الشعب المثالي بعد عام ٢٠٠٣ ، لنبتعد عن تسمية الشعب المسكين المضطهد الجريح المستعبد ، ونرى نور الحياة المشرقة بإطلالتها الجديدة بعد أن أزاحت عنا تراكم المآسي ، ولكن نجد كل يوم يكتب عن مظلومية هذا الشعب المستضعف المسكين الجريح المبتلى بلعنة حكوماته .
|