شطشطة بيتي !
قبل عدة أيام، وأنا جالس على جرف بركةٍ، إمتزجت مياهها بغيث ألسماء ألزرقاء، مر أمامي أحد جيراني، سألتهُ: كيف حالك؟ فأجابني: إني بأفضل حال! كأني أتجول على شواطئ فينيقيا! حيث أرى أشياءً يصعب وجودها في كل البحار والمحيطات، وصار بيتي يحتل موقعآ جغرافيآ مميزآ، يمر خلالهُ رافد من تلك ألشواطئ، بفضلهِ اصبح بيتي منتجع سياحي عائم!
|
|
المنصب القيادي بين الترف والواجبات
حلم الانسان مهما كان من عقلية يحمل او سنوات عمريتملك او عافية يتمتع بها ان يكون محض قبول واهتمام ووجاهة لدى الاخرين لانه طبع أناني فيه منذ ولدت الخليقة ,
|
|
الفريق القوي ....أساس السلطة القويه
الانتخابات حاله حضاريه يعبر فيها الفرد عن رأيه في مستقبله ومستقبل ابناءه ،بل يشارك في وضع طابوقه في بناء بلده ، وبالرغم من الانتخابات في اي بلد تجري كل اربع سنوات، الا انها تنتج لنا عقول وفكر جديد يساهم في تطور البلد وبناءه ، وهي حاله صحيه في تغيير الوجوه ، وعدم بقائها على نفس الوجوه .
|
|
حسينٌ من محمّدٍ ومحمّدٌ من حسين.
في حضرة قدس الله الأعظم، عيبة علم اللهِ وجنبه، ويد الله التي فوق أيديهم، ووجهه ذو الجلال والاكرام.
|
|
نقمة المطر وتقصير المسؤول:
في كل دول العالم نجد أن الحاكم أو المسؤول هو أول من يضحي في سبيل الوطن والمواطن، فلو تعرض الوطن الى كارثة طبيعية أو انسانية تمس الوطن او حياة المواطن فإن المسؤول هو أول من ينتفض لأداء الخدمة والواجب، ولكن في بلدنا نجد أن المواطن هو اول من يتحمل التضحية بحياته او بيته او ماله، والمسؤول أخر من يفكر في التضحية بل حتى لا يفكر في أن يستقيل ويعترف في تقصيره .
|
|
موتى لم يُعلن وفاتِهم بَعد!
كذب ام حقيقة، أكيد وهم، ولم اسمع جيدا، هول على اذني، لا اريد ان اصدق، لا تقولوا ابني لن يعود، لن اراه، انه قطع النفس؛ كيف؟ ومتى؟ واين؟ وماذا؟ ومن؟ وما؟
كيف وقع، متى حدث، اين مات، ماذا قال قبل شهقته الاخيرة؟ ومن قتله؟ وما اقول لآبيه؟ لزوجته؟ لاولاده؟!
|
|
العلاقات الامريكية الايرانية طريق .. خارج حسابات الخليج
ايران تلك الدولة التي خاضت أكبر حربٌ يشهدٌ لها التاريخ ٨ سنوات مع العراق أبان الثمانينيات, تلك الحرب الشرسة التي أستخدم فيها الطاغية صدام أقوى ترسانته من شتى أنواع الاسلحة , وحتى الكيماوية والمحرمة منها دولياَ حربُ أحرقت ( الأخضر واليابس) .
|
|
أبو ذر العصر !..
بين الفينة والأخرى، يطل علينا احد الساسة، بمصيبة اقل ما يمكن ان يقال عنها، انها مصيبة عظمى وطامة كبرى ، يُرزأ بها الشعب العراقي عامة والموالين خاصة!. فذلك السياسي لم يسرق شيئاً في العلن، والله تعالى اعلم بما في السرائر، لكنه أصيب بمرض ما، فسافر الى بلاد أخرى للعلاج على نفقة الدولة – أموال الشعب العراقي – وكانت تكلفة علاجه اكثر بخمسين ضعفاً مما لو عولج في داخل العراق، كما لم يكن مرضه شديداً، لكنه كان في مكان حساس، لا اخفي عليكم، قد سئمت الاضمار! .. انا اتحدث عن (بواسير العطية)!..
|
|
واشنطن تكتب بغداد تنفذ!
من يتابع سياستنا الخارجية, وعمل الحكومة عن كثب, يجد ان هناك تفاوتاً كبيراً فيها, من كرٌ وفرٌ ومماطلة, مع الدول الجارة والصديقة, الداعمة للإرهاب والحاضنة له! مما سبب الكثير من المشاكل؛ دون ان نلمس شيء ينفعنا, او يدفع عنا المصائب الخارجية.
|
|
من بطاقة عدي إلى صخرة عبعوب.!!
استطاع معظم السياسيين العراقيين إن يتخطوا كثير من العقبات، التي تعترض طريقهم إلى ما يطمحون إليه، واستغلال مشاعر وعواطف المجتمع من اجل تحقيق مكاسب حزبيه، وشخصيه.
|