فوضى الحرية
إن تفعل ما تشاء وتكتب وتنشر ما يدور في ذهنك يسميها الكثيرون حرية، فلا يجب إن تضع قيد أو رقابة على صاحبة الجلالة ، لأنها لا تنمو ولا تتطور إلا من خلال الحرية المطلقة ، لأنها هي التي تكشف الإسرار ، وتفضح المفسدين ، وتوصل الحقيقة إلى الشعب .
|
|
عرس أم عزاء أخر
الانتخابات هي عرس ٌ لدى جميع الشعوب، وأداة تعبير عن الرؤى والطموحات والتطلعات التي يبتغي وضعها موضع التنفيذ، وأداة لتصحيح الأخطاء، سواء الأخطاء سواء التي قام بها المواطن عن طريق اختياره لأشخاص غير كفوئين، أم الأخطاء التي قام بها المسؤولين، وقيام الشعب باختيار مرشحين آخرين لتصحيح أخطاء السابقين، وسواء كان هذا أم ذاك فالانتخابات هي سلاح بيد الشعب، لكونه مصدر السلطات ومفوضها، يستخدمه كل أربع سنوات، مما يجعل السياسيون تحت رحمة الشعب، لأنه سيعاقب كل من أساء استخدام التفويض .
|
|
"الشريك الناصح".....(٥٨) 'مناشدة'
الى كل غيور في الحكومة التشريعيية والتنفيذية في جمهورية العراق, هناك نقص كبير وشلل تام في اليات مديرية بلدية الشطرة,
|
|
عبعوب فلتة زمانه
يحكى أن في بلدة ما طبيب يلجا اليه أهالي هذه البلدة الطيب اهلها، الذين انخدعوا كثيرا به لورعه، ودماثة خلقهِ المصطنع تاركين بقية اطباء البلدة رغم حرصهم، وخوفهم عليهم، والمسخرين جل طاقاتهم لخدمة بلدتهم، وأبنائها، لكن لهذا الطبيب اسلوبا خاصا، ملتويا لكسب الناس، واستلطاف عطفهم لاسيما عندما يتناول قضايا اجتماعية، ونفسية لا هالي البلدة تهيج مشاعرهم، وتزيد من تعاطفهم معه بالرغم من عدم اجادته وصف الدواء المناسب لهم ليجعلهم كحقل تجارب في كل مرة تنتكس حالتهم يغير العلاج من شخص الى اخر وكأنه لا يعرف سوى انواع قليلة من العلاجات يداورها بين مرضاه بغض النظر عن النتائج، وسلبياتها.
|
|
نداء استغاثة عاجل
منظمة حقوق الانسان في العراق توجه ندائها الانساني العاجل للتحري والتقصي عن مصير الأستاذ الجامعي الدكتور المهندس حميد خلف حسن الذي تم اختطافه من أمام منزله في مدينة درنة الليبية صباح يوم السبت المصادف في ٢٣ / ١١ / ٢٠١٣ من قبل قوات نظامية ليبية مدججة بالسلاح مصطحبة معها الضحية الى جهة مجهولة وذلك حسب ما أفاد به سائقه الذي كان في انتظاره اليومي المعتاد لأخذه الى الجامعة وشهود عيان كانوا متواجدين في نفس المكان ، لذا ومن منطق المفاهيم الانسانية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان المشتركة نطالبكم ما يلي :
|
|
"مجرد رأي"......(٣٩) <ثقافة التعايش>
مفهوم التعدد سنة الهية من سنن الله في الحياة ، وعليها اختلاف الأفكار واختلاف الرؤى واختلاف التوجهات وهذه حقيقة قائمة تفرض التعدد في الحياة
|
|
بتوجيه،بأشراف ،برعاية
عند ارجاع عنوان المقال الى افعالها الاصلية( وجه ،أشرف) يتبين لنا انها من الافعال المعتلة لوجود احد حروف العلة الواو والالف،ولاننا غالبا مانمر بأوقات معتلة فيزيد معها استخدامات هذه الافعال التي تعودنا على وجودها بمناسبة وغير مناسبة ،بل يكاد لاتخلوا عبارة بأشراف وبرعاية معالي والسيد الى أن تصل السيد مدير البلدية والمجاري الذين اصبحوا اشهر من نجوم هوليود وأبطال فلم ضحايهم الطبقة الفقيرة من سكنة منازل لم تتحملها امطارعدة ساعات والتي تحولت الى بحيرات ومستنقعات وتحولت كل منطقة ومدينة الى فينيسيا بنسختها العراقية،
|
|
"بلقنة" العراق سهواً..!
عادةً ما ترافق أحداث التغيير تبعات تترتب إثرها أحداث أعظم من التغيير ذاته, فتتلاشى الخطوط أو تتداخل لتتكون خارطة جديدة, فتضيع الحدود؛ وتنتهي أسماءً لدول؛ وتُفرز أخرى بشعوب متقاتلة؛ وتنتعش تجارة الحروب, سيما إذا تغلّبت إرادة الصراع على لغة الحوار والتفاهم..تلك الأفرازات بحاجة لمبررات -بمثابة العوامل المساعدة- لتظهرها وتجعلها حقيقة يعيشها الشعب.
|
|
نداء الى الشعب العراقي
منذ بدء التاريخ والى يومنا هذا كان ومايزال الشعب العراقي يستقبل ويجابه العشرات بل ومئات الغزوات الحاقدة والطامعة ويعاني ويتعذب ويمتليء جروحا بأيادي الطغاة الظالمين والسالبين لخيراته وكرامته وحضارته .
|
|
بلي يعبعوب ... بلي
من الأغاني الشعبية لأطفال العراق في بداية القرن الماضي أغنية (( بلي ..يبلبول )) ، حيث كنا ونحن صغار ننشد هذه الأغنية ولم نعرف سرها ، وبعدها عرفنا أن بلبول هو شخصية عراقية مدرب سباحة يهودي ، كان يعلم الصبيان السباحة فإذا ما تخرجت دورة من الدورات نزل معهم إلى الماء وسبح أمامهم وأنشد بأعلى صوته (( بلي ... يبلبول )) فيرد المتدربون وراءه ( بلي ) ويستمر ينشد ويقول ( يا اولاد بلبول ) ... بلي ( ما شفت عصفور ) ... بلي ( ينقر بطاسه ) ... بلي ( حليب وياسه ) ... بلي وهكذا إلى نهاية الأنشودة .
|