عندما يتنازل الكبار ينبطح الصغار.
ثمة أمور قد تؤدي بالأطفال على فعلها وهي خاطئة، وقد تؤدي إلى نتائج خطيرة على العائلة ككل، مما يضطر الوالد أحيانا إلى التنازل، والصفح بدلا من الصفع، حفاظا على المصلحة العامة، فما يجعل الطفل يعق ويخطأ، هو تفكيره الآني وتشبثه بهواه وتحقيق ملذاته الفارغة، وما يجعل الوالد يعطف ويغض الطرف هو حكمته وتحمله المسؤولية.
|
|
بعد ان سكب الزيت على النار
بعد ان اثار بيانه سيئ الصيت الفتن المستعرة في العراق والتي لم تكن بحاجة الى مزيد من الاثارة ،وبعد ان الّب المنظمات المشبوهة التي تدعي المطالبة بحقوق الانسان وهي الاخرى ليست بحاجة للتأليب كونها تتعامل بسبعين مكيال مع ما يجري في العراق ،وبعد ان اعطى الذرائع والشرعية لسياسيي السنة لأثارة اهالي المناطق المحررة والتي في طريقها للتحرير وتحريضهم على محاربة الحشد الشعبي والعصيان المدني على الحكومة،وبعد ان شوه صورة الحكم في العراق امام العالم ..وبعد ..وبعد ...قرر (مدير) جامع الازهر الشريف الشيخ احمد ( الطيب ) زيارة العراق للقاء المراجع الدينية للتباحث حول وحدة المسلمين والتقريب بين المذاهب !!!.
|
|
اتفاقات مع مشاكل.. خير من مشاكل دون اتفاقات
بسم الله الرحمن الرحيم
علمتنا "داعش" ان الخلافات الوطنية عندما تتسع وتبدأ بتمزيق المشتركات، فان الخسارة ستعم الجميع. فاحترام مصالح الاخرين وهوياتهم ليس تنازلاً يمنحه طرف للاطراف الاخرى، بل هو المسار الحقيقي والاكثر جدية لحماية مصالحه الخاصة.
|
|
المرجعية الرشيدة وقافلة المنافقين
في ثمانينات القرن الماضي, تعرضت المرجعية الصالحة, والتي كانت متمثلة بالإمام الخوئي, لضغط كبير, وحملة إعلامية لتشويه مواقفها, خصوصا أنها كانت في مواجهة عدو شرس, حيث كان النظام البعثي, في أوج قوته, ومع اصطفاف عالمي وإقليمي معه, لكنها صمدت, وعبرت بالأمة إلى شاطئ الأمان, رحل الطغاة وبقيت مواقف الإمام الخوئي خالدة, يشار لها بالبنان.
|
|
الابعاد المستقبلية لانتصارات الحشد الشعبي
راهنت اكثر الأطراف الدولية والإقليمية, على تصور تبلور لديهم بعد سقوط النظام البعثي عام ٢٠٠٣, نابع من انطباع عن الجيش العراقي بشكل عام, وعن الشعب العراقي بشكل خاص, بأن هذا الشعب لا يستطيع ان يدير أمور نفسه, وأن جيشه وأبنائه لا يستطيعون الدفاع عن قضايا بلدهم المصيرية, بلا تدخل ومساعدة خارجية مباشرة وكبيرة! لذا كان الجانب الدولي الذي كان في نيته أن يشكل قوة دولية, لتحرير اراضي العراق من عصابات الإجرام الإرهابي, يعتقد جازما بأن تدخله هو من سيحسم مصير المعركة!.
|
|
الأحمق من لا يتعض
بعد أن اشتدت هجمة البعث ألصدامي على الشعب؛ وخاصة الإسلاميين في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن المنصرم، هاجر كثير من أبناء الحركة الإسلامية أحزاب وأفراد إلى الخارج، وكان السيد محمد باقر الحكيم من المهاجرين إلى سوريا، وبعدها إلى الجمهورية الإسلامية.
|
|
اللجان الشعبية والحشد الشعبي وجهان لعملة واحدة
بعد الربيع العربي الذي طرأ مؤخرا في المنطقة، الذي تلاه صيفا ساخن؛ ببروز الحركات الإسلامية المتطرفة، بعدما أفقست في أعشاش الطواغيت، التطرف الديني اليوم، بات يرعى في مدارس دينية على مستوى عالي، كما هو حال شيوخ الأزهر، في تصريحهم الأخير حول الحشد الشعبي وانتصاراته، في محاربة تنظيم "داعش" المجرم.
|
|
داعش ودين الإسلام لا يلتقيان!
تعرضت مسيرة الإسلام، منذ بزوغ فجره، الى كثير من المضايقات والنكبات، والمؤامرات والتشويهات، أراد المنافقون بها، القضاء على الرسالة المحمدية السمحاء، إمتثالاً للأمر الشيطاني المقيت، لتتحقق الغاية الكبرى، وهي الإنتقام من بني هاشم، الذين حطموا جبروت أصحاب القداسة، والفخامة القريشية المتطرفة، المسيطرة على عمارة المسجد الحرام، وسقاية الحجاج، ليس حباً برب الكعبة، ولكن طمعاُ بالهدايا، والهبات الواردة، للبيت الإبراهيمي العتيق.
|
|
لأجل العراق..أقيلوا الشهرستاني...
كنت كغيري من العراقيين الذين رحبوا بوصول أصحاب الكفاءات إلى مناصب الدولة العليا، وأبرزهم كان د حسين الشهرستاني، العالم الذي عرف بتحديه لطاغية العصر ورفضه أن يكرس علمه لدعم الترسانة العسكرية له، هذه الترسانة التي تسببت في مقتل آلاف الأبرياء.
|
|
أحلى الأخبار
كثر ما يفرحني ويسعدني في الأخبار، خاصة أيام الحرب، تلك التي تبشر بصفاء علاقات العراق مع الدول المجاورة.
|