السعودية ... من تجنيد العصابات الى تجنيد الدول
جلسة العمل الصباحية اليومية في مؤسسة الفرات ، حضرها المدير العام لوجود تطورات مهمة ، وكالعادة كان مدير الاخبار ومسؤول القسم السياسي حاضرين الى جانب مدير مكاتب الخارج ومدير المراسلين ورئيس التحرير المناوب ومدير الرصد ، مع ان الشاي كان الغائب الأكبر بسبب التغيير في البناية الجديدة…
|
|
تناقضات العاصفة السعودية
العدوان على اليمن, والذي تقوده السعودية وأتباعها, والمسمى عاصفة الحزم, كما أطلق عليها آل سعود, انطلقت بسرعة تثير تساؤلات كثيرة , فكيف يمكن إن ينقاد الآخرون لمغامرة المشايخ, وكيف يتحرك مجموعة بغياب رؤية, وعن خفايا هذا الحلف, الذي جعل من بلادا فقيرا, كاليمن نقطة انطلاقه, وماهية تناقضات الواقع العربي, بالإضافة للهدف الخفي الذي حرك آل سعود, للمغامرة بمستقبل ملكهم في سبيل تحقيقه؟
|
|
أرض الرسالة ما بين عاصفتين!
جامعة الدول العربية تأسست عام ١٩٤٥, ولم نسمع منذ تأسيسها, بأخذ قرار عسكري, يوحد الجيوش العربية, بالرغم من الحروب الطاحنة, بين الدول العربية ودويلة إسرائيل! التي تعتبر العدو الأول, كما يصرح الحكام العرب.
|
|
عادل عبد المهدي ينتصر على داعش...
لايخفى على الجميع ماتعرض له بلدنا العزيز من ارهاب داعش الذي احتل اكثر من ٤ محافظات واستباح ارضها وقتل وشرد اهلها دون وازع ديني او انساني حتى صار يهدد كامل العراق ويتوعد اهله بالويل والثبور وبالتأكيد كان مدعوما من اطراف خارجية وداخلية...
|
|
الديمقراطية تصحح نفسها.. و"داعش" تدحره التعبئة العامة والوحدة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
يردد البعض في هذا "المكون" اهمية التشبث بالسلطة بكل الوسائل القانونية وغير القانونية، السلمية والعنفية.. ويقولون "ان فقدنا الحكم.. لن نعود ثانية". بالمقابل يروج البعض في "المكون" الاخر، بشيء مقابل، معتقدين ان ازاحة افراد، بالوسائل المشروعة او غير المشروعة، بالعنف او بالتآمر سيسقط كامل المكون.. وسيحرمهم السلطة الى الابد.
|
|
ماذا بعد تكريت ؟!!
ربما الجميع تابع التطورات الامنية في صلاح الدين ، وربما طرحت الكثير من التساؤلات عن التوقف المفاجئ في العمليات العسكرية في تكريت ، والذي يبدو من خلال بعض التصريحات للقادة الميدانيين في تكريت أن هناك زخماً جديداً يضاف الى الخطط العسكرية يختلف عن السابق ، كما ان هناك آليات تختلف عما سبق ، خصوصاً مع تواجد اكثر من ١٠٠٠ ارهابي وأغلبهم من جنسيات مختلفة اغلبها من مصر والسودان .
|
|
العشائر العراقية والخطر الكبير
لسنا في قبائل اليمن أو قبائل السودان، أو إفريقيا، أو عالم القرون الوسطى، حينما نسمع صراعا دمويا عشائريا أو قبليا، ومقتل العشرات في معركة عشائرية في جنوب العراق، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة وربما الثقيلة أيضا.
|
|
نحن الكفائيون.. وكفى بنا حين تصطك القنا...!
نحن الكفائيون وكفى بنا، أبناء هابيل الذي قتله جد الإرهاب، جئنا نأخذ الثأر بأيد طولى، نحن أبناء الذي أغرق الكفر والطغيان، وسار بسفينته نحو الخلاص، نحن أبناء من حمله بساط الريح وذلت له الشياطين والجان، نحن أبناء من بلغ مطلع الشمس ومغربها، وبنى سد الصين بالحديد والنحاس، ولما بلغ الغرب؛ وجدهم عراة لا يجيدون مواراة عوراتهم!
|
|
علقوا مطالبكم واجلوا تظاهراتكم
ماتعرض له العراقيون على مر التأريخ وخلال الحقب والعقود والسنين المتأخرة من نوازل وزلازل واجتياح بربري وتتاري مغولي واحتلال عقب احتلال ،وما اصابهم من هزات كارثية ومآس وجور واضطهاد،وما لحقهم من ظلم واستبداد ،وحرمان وتشريد ومقابر جماعية ،على يد السلطة الصدامية البائدة ..كل ذلك في كفة مثقلة معتمة ،وما يتعرضون له اليوم وعلى مدى احد عشر عاما ، سنين ليست عجافا فحسب بل سودا قاحلات مسمومات متلفعات بالتراب والوباء ،تعج بالنواح والعويل ،وتنزف دما وارواحا وحشرجات.. في الكفة الاخرى!.
|
|
قوة عربية لضرب العراق
ليست نبوءة بل هي قراءة هادئة. القوة العربية التي تقوم بمهامها في اليمن تتحضر لمشروع كبير في العراق بعد تحرير الموصل يعتمد الأسباب ذاتها التي دفعت لضرب اليمن حيث يتم تقوية حضور ضباط كبار للمهمة وتقوم القوة العربية بضرب المجموعات الشيعية بحجة إنها مليشيات موالية لإيران كحال أنصار الله الحوثيين وحزب الله اللبناني، ثم ليتم إسقاط النظام السياسي في العراق بهذه الحجة وهي حجة تلقى تأييدا منقطعا من الشعوب العربية من خلال تخويفها من الخطر الشيعي الذي تمثله إيران والمجموعات الشيعية في البلاد العربية.
|