:: آخر الأخبار ::
الأخبار في لقاء مفاجئ.. الصدر يستقبل عمار الحكيم في منزله (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٢:٣٥ م) الأخبار المرور العامة: مهلة أخيرة لتسجيل الدراجات قبل الحجز والمصادره! (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١١:٤٠ ص) الأخبار فؤاد حسين يزور واشنطن لتعزيز التعاون ومناقشة الأوضاع المختلفة (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٠ ص) الأخبار من مدريد وڤالينيسيا إلى العراق: السعداوي يفتح آفاق تطوير النقل والموانئ العراقية (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١١:٠٧ م) الأخبار العامري يلتقي برئيس الطائفة الشيعية في سوريا (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١٠:١٢ م) الأخبار صحة السليمانية تحظر عمليات شفط الدهون لاسباب مجهولة (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١٠:٠٤ م) الأخبار صور أقمار صناعية تكشف تعزيز إيران للإجراءات الأمنية حول منشأة نطنز النووية (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٥:٠٣ م) الأخبار قرار رسمي بحظر جماعة الإخوان في الأردن وملاحقة المتعاملين معها (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٤ م) الأخبار هزة أرضية قوية تهز إسطنبول وتحذيرات من مبانٍ غير آمنة (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٠ م) الأخبار بارو: مؤتمر بغداد قريباً بمشاركة ماكرون (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١١:٥٦ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..! (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟! (التاريخ: ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٥ / شوال المكرّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٥ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٥٠٩
عدد زيارات اليوم: ١١٧,٤٢٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٨,٩٠٧
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩١,٦٦٢,٢١٩
عدد جميع الطلبات: ١٨٧,٦٠٠,٥٣٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢١
الأخبار: ٣٩,١٥٤
الملفات: ١٥,٤٨٥
الأشخاص: ١,٠٦٣
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات تجلى الفكر في الأدب والأخلاق

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: كندي الزهيري التاريخ التاريخ: ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٢ م المشاهدات المشاهدات: ١٠١٧ التعليقات التعليقات: ٠

طالما إن الانطباع القلبي لاصحاب الفكر لا يتجسد في هيئة "الثقافة" ، و "الأدب" بين قوم ما، فإن ايا من التعامل الساري بين الناس لا يتأثر بفكر خاص. حتى وإن كان جميع الناس على علم واطلاع بذلك الفكر والثقافة. وثمة الكثير من الشعوب التي كانت مطلعة على سمات وخصائص الثقافات التي سبقتها وأطلقت العنان في الحديث عنهـا، والفـت الكتـب بشـانـها، لكنها قامت في الوقت ذاته بتنظيم وتاطير علاقاتها وتعاملاتها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية بمـا يتلاءم مع الثقافية الأجنبية. و كل هذا مؤشر على أن المسافة بين هؤلاء القوم وأصحاب الفكر لديهم، كبيرة لدرجة أنهم غير قادرين على التحصيل الحضوري، وامامهم مشوار طويل إلى أن يصلوا إلى قناعة متينة وراسخة ، حول رؤية اعاظمهم وكبارهم إلى العالم والانسان. إن دراسة أوضاع وأحوال الحضارات البائدة تشير إلى أن أي حضارة في ذروة ازدهارها وتالقها، كانت تتواصل بشكل كبير مع ثقافتـهـا وادبها، بحيث أن الثقافة كانت تنفخ في روحها في جميع الصور المادية لتلك الحضارة وأن الذين ترعروا وتربوا في أحضان تلك الحضارة والثقافة، كانوا يظهرون خصائصهم الثقافية في كل بناء يشيدونه ، وبناء على ذلك فانه يمكن اليوم تحديد هوية معينة للعمارات أو أي من المناسبات. وفيما عدا ذلـك فـان كلـهـا كـانـت تحكي الإضطراب الداخلي لمعماريها

 

وصانعيها. أن التعريف المحـدد الـذي يوضح معالم عمـارة أما بصورة جزئية أو حضارة ما بصورة كلية، مؤشر على نوعية الرؤية الخاصة تجاه الكون. إنعكاس لانطباع المعمار عن العالم ومكانة الإنسان، وروح نفخت في مواد البناء. ومن هنا... يجب القول بأن «اخلاق وثقافة أي أمة تترسخ في فكرها أو علم الكون الخاص بها». لكن يجب الإنتباه إلى أنه كلما تحولت قناعة قوم ما حول الكون إلى «علم» و «وعي»، فإن تلك القناعة ستمسخ، لأن الإنسان يتقيد إزاء قناعاته فحسب، ويعمل بما يمليه عليه قلبه، و في المقابل فان المعلومات لأ تعكس أي قناعة ولا تحمل قيم بأي عمل. ورغم أن العوامل التي تؤدي إلى مسخ الحضارات عديدة، إلا أن أهمها عبارة عن أنه ، أن فقدت أمة ما «من يذكر» بحقيقتها وقناعاتها أو فصمت عراها عنه، فإنها ستسير فـي حـدور نازل، وتقترب كل لحظة من الزوال. وفي هكذا ظروف فإن الأجيال التي تفتقد إلى المذكرين الحقيقيين، يجلسون لفترة من الزمن على مائدة ابـنائـهم لكنهم ينسون تدريجيا ما اكتسوبه من معرفة أمام القناعات الجديدة ويبنون عملهم على رؤية غريبة، ويكرمون ذكريات الآب فحسب, وعندها تنهار صورة المدينة السابقة وتفسح المجال امام إرساء صرح اقتبس روحه وقدرته من الفكر الاجنبي والغريب، وفي هذه الاثناء فان أبنائهم يميلون إلى ثقافة لا تمت اليهم باي صلة من دون أن يستشعروا بالخطر والعبث أو غياب الهوية ويرون أنفسهم فجاة بين حضارة تستنزف جسمهم وروحهم. ويتجاهلون أن همزة وصل وارتباط الأجيال بالهويات وعلم الكونيات، تُحفظ في ملاذ وحصن أهل الرأي والمذكرين الحقيقيين، أولئك الذين يكرسون طاقاتهم وجهدهم لتطوير الباطن الإنساني لكي تنتبه القلوب إلى الحقيقة. لانهـم ادركـوا جيـدا بـان صـدر الانسـان لا ذهنه، هو مستقر المعتقدات والقناعات. ولذلك فانهم يستخدمون التمثيل والحكاية بأفضل وجه، لأن المستمع إلى الكلام التمثيلـي يتذكر شيئا فشيئا ويتأدب بالانطباعات التي يستقيها, الأدب الذي يتوارث ويجعل الأبناء حماة تلك الهوية والثقافة، لأن العالم هش تحت أقدام أرباب الحكمة والصحافة، الذين يرتبطون بمصدر الكون من خلال إختراق قشرة الحياة، وهذا الارتباك الحضوري يجعل كلامهم خالد، أن هذا الانطباع الحضوري عن الحياة الإنسان وغاية سيره وسفره في ربوع الأرض يفضي بصورة طبيعية إلى مجموعة من الآداب تفسر كيفية الحياة وكيفية الوجود. إن تذكير حكما وحصفاء ونوع من الحياة التي تفضي إلى موت مرجو ويليق بماهية الإنسان وطبيعة، ويوضح أدب العيش في الأرض. أن هذا الانطباع يستحدث في الحقيقة ادابا تربط العيش والسير والسلوك في ربوع الأرض بمصدر تلك الانطباعات، وتدفع الإنسان إلى ترتيب حياته في ظل الإهتمام بذلك المصدر وحقيقة للكون. وعندها أي عمل يكون مقبولا عندما ينطوي على الصلاح والفلاح في المستقلة، وبخلاف ذلك فإنه سيكون مرفوضا ومذموما ، بعبارة أوضح فإن "الحاضر" يرسم نوع من الانطباعات على أساس «المستقبل»، وأن التعريف بالحياة ينبع من التعريف بالموت ويجب الإنتباه إلى أنه ما وراء جميع التعليمات والأساليب المقترحة حول الحياة، فإن ثمه تعريفا خاصا عن «الموت» وما يتبعه من تعريف عن منشأ الكون وخلقة الإنسان .

 

واهتم شعراء وأدباء ومتكلمو أهل الذكر في هذه البلدان في أعمالهم بتبيان جميع أوجه حياة الإنسان، أي كيفية العيش تأسيسا على الهوية الحقيقية ، أن أعمال متكلمين وشعراءوضعت تماما في خدمة "أدب العيش" المبني على الدين ، والاخلاق أو "عقل المعاد " واي حكاية وتمثيل تاخذ طابعا للتذكير وتزيل غبار الغفلة والنسيان. ان " العقل جزئي النظرة» لا يؤمن بوجود ترابط بين "الحاضر " و "الماضي" أن صاحب هذا العقل لا يعتبر أن الحياة تيار بدأ من الماضي ويرتبط "بالمستقبل" ، لذلك فإنه يدير في الشؤون المتعلقة بالحياة اليومية الروتينية وينهمك ببناء وتعمير الحال من دون أن يقوم التصال بالماضي. إن جميع الأدباء والمتكلمين الذين تجاوزوا ساحة «العقل الجزئي » وصلوا إلى معرفة حول الموت والعالم الآخر، اتخذوا من «عقل المعاد» وزيرا ومستشار الهم ،وشجعوا الانسان على الذهاب إلى هذا المنزل من خلال نقل العديد من الأحداث و الحكايات التي حلت بالإجيال السالفة . أن المتمكنين في هذه الساحة ( عقل المعاد ) ، اعتمدوا نوعا من «الأخلاق والأدب» وذكروا الجميع بها لكي ينال الإنسان قسطا وأفرا من الفلاح والأمن في العالم الآخر. إن التساؤل حول «الفكر» و «الثقافة» و «الحضارة» هو التساؤل عن كيفية التطورات التي تطرا في العالم. الحديث عما يحدث على إمتداد الحياة على الأرض وما يتغير ويتطور فيه ويتكرس في الكتب والأذهان أو الصور المادية للحياة، ليظهر نفسه مرة أخرى بشكل ما. لأنه لا يمكن العثور في الأرض على موضوع وكلام لا يرتبطان بشكل ما بأحد هذه الموضوعات الثلاثة وهي(الفكر والثقافة والحضارة)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني