فبعد الجعجعة الأمريكية والغربية التي سمعناها خلال الأيام الماضية حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، أظهرت المواقع الاخبارية العالمية وبشكل مكثف فلما لأحد أفراد ما يسمى بالجيش الحر وهو التسمية العملية للمتحالفين مع الغرب وزبانيتهم في السعودية وقطر وهو يجرب غازات كيمياوية على الأرانب ويقتلها ليتوعد فيها أنصار الرئيس السوري بشار الأسد بالموت خنقاً بهذه الطريقة، وتعتقد مصادر على نطاق واسع أن هذا الفيديو تم ترتيبه عن قصد من أجل إيجاد المبررات العملية الكافية لاستهداف غربي اسرائيلي مباشر ضد سوريا خصوصاً بعد الفشل المتكرر لقوات الجيش الحر في توسعة مصادر نفوذه في المدن الرئيسية والتي شهدت نجاحات مطردة للجيش السوري في طرد هؤلاء واخراجهم من قلاعهم، وبعد تصاعد حالة التظاهرات التي تنادي بإخراج الجيش الحر من المناطق التي يسيطر عليها، وهو ما يشعر بحالة افلاس مريرة تعاني منه قوى التحالف المضادة لبقاء الرئيس السوري بشار، وقد رأت المصادر ذاتها إن نجاح المقاومة الفلسطينية وبدعم إيراني واضح ومباشر في هزم الصهاينة في غزة وتعزيز وضع المقاومة في لبنان من خلال نجاح المقاومة على أكثر من صعيد الكتروني متميز لم تك طائرة أيوب آخرها يجعل حاجة الغرب والصهاينة فائقة من أجل التغطية على هذه النجاحات الكبيرة من خلال الزاوية السورية في مربع المقاومة المتشكل من الجمهورية الإسلامية وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية وسوريا
