وغطّت شبكة فدك الثقافية وقائع المؤتمر، الذي يأتي ضمن جهود وطنية وأكاديمية لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفئات الهشة في المجتمع العراقي.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الوزير أحمد الأسدي أن "التنمية المستدامة ترتبط بشكل مباشر بمحاربة الفقر من جهة، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين من جهة أخرى"، مشددًا على أن "مسؤوليتنا وواجبنا أن نكون على قدر هذه المسؤولية، فمع التنمية المستدامة يمكننا أن نرسم طريقًا للعدالة والفرص".
من جانبه، قال ممثل مؤسسة شاهد الثقافية، السيد صفاء الجابري، إن معالجة الفقر ليست مجهودًا فرديًا، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا بين الجهات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية، مشيرًا إلى أن "الإسلام لم يترك الفقير يواجه مصيره وحده، بل شرّع مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحدّ من الفقر بشكل كبير".
ودعا الجابري خلال حديثه لـشبكة فدك الثقافية إلى:
-
توفير فرص عمل حقيقية للشباب،
-
ترسيخ قيم التكافل المجتمعي،
-
وتفعيل دور المؤسسات الدينية، والإعلامية، والإنسانية في مواجهة الفقر.
ويُعد هذا المؤتمر منصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار حول آليات تحقيق تنمية مستدامة عادلة، ومناسبة لخصوصية المجتمع العراقي، كما شكّل فرصة لتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد.