وذكر عدد من الحاضرين في تصريح لوكالة فدك، أن "الطالب الصيني أظهر شغفاً استثنائياً باللغة العربية، التي تعلّق بها منذ سنوات طويلة، ليقرر لاحقاً السفر إلى العراق وتحديداً إلى جامعة واسط، لاستكمال دراسته العليا في هذا التخصص".
وأشاروا إلى أن "تيان لم يكن مجرد طالب وافد، بل مثالاً حيّاً على قدرة اللغة العربية على تجاوز الحواجز الثقافية والجغرافية، وجذب المهتمين بها من أقصى الشرق"، مؤكدين أن "إتقانه اللافت للغة، وجديته الأكاديمية، جعلت منه نموذجاً مميزاً بين زملائه".
ويُعد هذا الحدث تجسيداً حيّاً لقوة التأثير الثقافي والمعرفي للعربية، ودورها في بناء جسور التفاهم بين الشعوب.