وقال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، السيد فراس بحر العلوم، في تصريح صحفي، إن المفاوضات مع المدرب عموتة وصلت إلى طريق مسدود، بسبب الشروط التي وضعها الأخير ضمن بنود التعاقد، والتي لم تتوافق مع متطلبات وإمكانات الاتحاد في المرحلة الحالية.
وأوضح بحر العلوم أن المدرب المغربي كان الأقرب لتولي قيادة المنتخب الوطني، نظراً لما يمتلكه من خبرة وسجل تدريبي مميز، إلا أن بعض النقاط الخلافية المتعلقة بالعقد حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين، ما دفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.
وأضاف أن لجنة المنتخبات، وبالتنسيق مع مجلس إدارة الاتحاد، بدأت بدراسة عدد من الأسماء التدريبية المطروحة، وتم إعداد قائمة تضم مرشحين بارزين لتولي المهمة، دون الكشف عن أسمائهم في الوقت الحالي، حفاظاً على سرية المفاوضات وسير العملية التفاوضية بسلاسة.
وأشار إلى أن الاتحاد يسعى لحسم ملف المدرب الجديد في أقرب وقت ممكن، وذلك بهدف ضمان الاستقرار الفني للمنتخب الوطني والتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، متوقعاً أن يتم التوصل إلى اتفاق مع أحد الأسماء المرشحة خلال الأسبوع الجاري.