اعرب وفد من علماء محافظة الانبار، عن رغبته توحيد الكلمة تحت ظل المرجعية الدينية العليا التي هي صمام امان العراق، وذلك خلال زيارته لمرقد الامام الحسين عليه السلام.
ونقل بيان للعتبة الحسينية، اطلعت عليه "شبكة فدكـ" عن ممثل المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، خلال استقباله وفدا من علماء الانبار، "علينا جميعا كدعاة وخطباء ومثقفين ان نبين من خلال موقف وطني موحد اصالة الاسلام واحكامه بعد ان شوهه الدواعش وضرب تلك الاحكام عرض الحائط".
ودعا الى "التواصل بين العراقيين من اجل عبور هذه المرحلة الحرجة"، مشيرا الى ان "سبب كل تلك المآسي هو الانحراف عن الاسلام الأصيل".
وأشار الشيخ الكربلائي الى ان "الشعب العراقي يرتبط دائما مع من يخلص له ويشعر بمعاناته ويشاركه الآلم"، كاشفا عن "تشكيل خلية ازمة واغاثة مالية ولوجستية سوف تنطلق من كربلاء الى الموصل لدعم نازحيها جراء العمليات العسكرية الجارية اليوم لتحرير مناطقهم من دنس الإرهاب".
وأضاف، ان "سماحة المرجع السيستاني بذل ويبذل كل جهده في سبيل دعم النازحين واخرها مناشدته الاخيرة لاغاثة النازحين، فضلا عن تخصيصات سماحته المستمرة لإغاثة النازحين بمختلف الإعانات والمساعدات".
من جانبه قال عضو رابطة علماء العراق والانبار عمر الحنفي ان "هدف زيارة الوفد الى كربلاء لتمتين العلاقة وزيادة التواصل بين السنة والشيعة"، مضيفا ان "خير من نلجأ اليه في هذا الامر هو سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي تتصف خطاباته بالوطنية والاعتدال والوسطية اضافة الى كونه يمثل المرجع السيستاني الذي نعتبره خيمة لكل العراقيين يستظلون تحتها".بحسب ما ورد في البيان.
وأضاف، "اننا نريد توحيد الكلمة تحت ظل المرجعية العليا التي هي صمام امان العراق"، مشددا على "رفضه القاطع لكافة مشاريع التقسيم وان وحدة العراق ارضا وشعبا هو ما يتم السعي اليه والعمل مع باقي المرجعيات الدينية عليه".
