في خطوة وصفت بأنها "نصر سياسي" للحكومة العراقية. هذا الانسحاب، الذي تم التوافق عليه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،
يعكس رغبة بغداد في استعادة سيادتها بعيداً عن النفوذ الخارجي، سواء الأمريكي أو الإيراني.
في المقابل، يثير هذا التحول مخاوف لدى بعض الأطراف من احتمال حدوث فراغ أمني، خاصة مع تراجع دور الفصائل الموالية لإيران التي كانت تطالب بخروج القوات الأمريكية، لكنها بدأت تبدي قلقاً من تداعيات الانسحاب على استقرار البلاد.
المرحلة الجديدة التي تدخلها بغداد قد تمثل بداية لإعادة رسم المشهد السياسي والأمني في العراق،
مع تركيز أكبر على القرار الوطني المستقل، وتراجع واضح في تأثير القوى الإقليمية والدولية على الداخل العراقي.