حذر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، يوم الاحد، من عواقب أي تهاون دولي في تكرار عصابات داعش الإرهابية استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
وذكر الجبوري في بيان، ان "اي تهاون دولي تجاه تكرار استخدام الجماعات الارهابية للأسلحة الكيماوية المحرمة في استهداف المدنيين، وان التهاون في هذا الامر سيشجع هذه الجماعات على استهداف مناطق اخرى والتسبب بكوارث انسانية لا تحمد عقباها على المدى البعيد".
ودعا رئيس مجلس النواب "الى طرح قضية استهداف الجانب الايمن من مدينة الموصل بالأسلحة المحرمة دولياً من قبل عصابات داعش الارهابية، لدى الامم المتحدة"، مطالبا "الحكومة والمجتمع الدولي بأجراء تحقيق عاجل وسريع بشان الانتهاكات الجبانة التي يحاول من خلالها داعش ان يوقع اكبر الخسائر بين المدنيين سواء بالأسلحة المحرمة او باستخدامهم كدروع بشرية في معركة تتطلب من الجميع الحيطة والحذر والحرص على حياة المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية".
وأضاف "ندين ونستنكر بشدة عمليات الاستهداف التي يتعمدها داعش الارهابي ضد مواطنينا في مدينة الموصل التي تتعرض لأبشع عمليات الابادة من خلال استخدام الاسلحة المحرمة دوليا، خلال معارك التحرير التي تقودها قواتنا الامنية البطلة".
وبشأن عمليات النزوح، طالب الرئيس الجبوري بإيلاء ملف النازحين الاهمية القصوى من قبل الحكومة والمجتمع الدولي من اجل استيعاب الاعداد الكبيرة التي اضطرت الى النزوح جراء العمليات العسكرية، من خلال تهيئة كل مستلزمات الاغاثة التي تعينهم على تجاوز الازمة الراهنة.
كما دعا قوات التحالف الدولي الى ضرورة تجنيب المدنيين اثار ضرباتهم الجوية الخاطئة، مطالباً بتوخي الدقة في تنفيذ الاهداف، والتي تمنع معها وقوع مزيد من الضحايا الذي يحاول داعش استغلال الظروف باستخدامهم كدروع بشرية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، التابعة الى الأمم المتحدة، اليوم في تسجيلات خاصة بها إصابة عدد من المدنيين في الساحل الايسر لمدينة الموصل [مركز محافظة نينوى] نتيجة لقصف بأسلحة كيمياوية من عصابات داعش الإرهابية.
وافادت تقارير صحفية أمس بأن ١٢ مدنيا في ايسر الموصل قد أصيبوا بأعراض مطابقة لأعراض التعرض لهجوم بسلاح كيمياوي في المعارك الدائرة لاستعادة الجانب الايمن غربي المدينة من داعش.
