أعلن قائممقام مدینة خرمشهر الايرانية ولي الله حیاتي عن دخول زوارا من بلاده عبر منفذ الشلامجة الحدودیة الى العراق لزيارة محافظة کربلاء بسیاراتهم الخاصة ،وبين "سیتم اصدار تصاریح الدخول لزوار کربلاء خلال ٢٤ ساعة".
واضاف حیاتي في مراسم تودیع عائلة ایرانیة توجهت لزیارة کربلاء بسیارتها الخاصة الخمیس الماضي، عن طریق منفذ الشلامجة؛ انه "وبحسب الترتیبات المتخذة یمكن للايرانيين بعد تقدیم طلباتهم ان یحصلوا بعد ٢٤ ساعة علی تصاریح الدخول والمرور بتشریفات قانونیة کالترانزیت واخذ اجازة سیاقة دولیة للسفر للعتبات الدينية في العراق".
وكان الملحق التجاري الایراني في العراق رضا زاده أعلن في الاول من كانون الاول الماضي عن امكانیة دخول المسافرین العراقیین الی ایران بسیاراتهم الشخصیة في ضوء التنسیقات والخطط التي وضعت لازالة القیود القانونیة والحدودیة.
واضاف زاده في تصريح صحفي ان "دخول المسافرین العراقیین الی ایران بسیاراتهم الشخصیة سیبدأ بعد زیارة الاربعین [قبل نحو أكثر من شهرين] نظرا لازدحام المسافرین علی حدود البلدین خلال ايام الزيارة".
ویمكن للمسافرین العراقیین وفقا لهذا الاتفاق، الحصول علی ترخیص لمدة شهر واحد لادخال سیاراتهم الشخصیة الی الاراضي الایرانیة واخراجها بعد انتهاء الشهر.
وهذا الاتفاق جاء استجابة لرغبة العراقیین الكبیرة بزیارة ایران والاطلاع علی معالمها الحضاریة والتراثیة والطبیعیة وزیارة مرقد الامام علي بن موسی الرضا علیه السلام والذي سیولد امکانية جدیدة لسفر العراقیین الی ایران.
ووفق ما أعلنه مسؤولو البلدین فان نحو ملیوني عراقي زاروا ایران خلال العام الماضي کما ان ملیون ایراني زاروا العراق ایضا.
ونظرا لقرب مسافة المدن الشمالیة والجنوبیة والمرکزیة العراقیة بمافیها بغداد ومدینتي النجف وکربلاء وحتی البصرة مع المنافذ الحدودیة مع ایران والتي تتراوح بین النصف ساعة الی ٣ ساعات، فبأمكان المسافرین العراقیین الوصول بسهولة الی المنافذ الحدودیة مع ایران
