اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين تخصيص مجلس الوزراء {١٠} مليارات دينار لدعم النازحين من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وتسهيل اجراءات تسلم المساعدات خارج اطار الروتين وذلك دعماً للاسر النازحة بسبب العمليات الارهابية التي تشهدها بعض المحافظات في العراق .
ونقل بيان للوزارة عن الوكيل الاقدم للوزارة رئيس خلية الطوارىء اصغر عبد الرزاق الموسوي في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة في مقرها ببغداد ان " الوزارة تتابع خارطة نزوح الاسر من المحافظات الساخنة من اجل تقديم الخدمات باسرع وقت وبالتعاون مع جهات متعددة كحكومة اقليم كردستان والمنظمات الانسانية خاصةً بعد ان وصل عدد النازحين {٣٨٤٥٦} عائلة "، داعياً جميع الجهات المعنية الى " تكثيف جهودها مع الوزارة في سبيل توفير الاحتياجات اللوجستية والانسانية للاسر النازحة "، مضيفاً ان " يوم الحادي عشر من الشهر الحالي شهدت مدينة الموصل عودة بعض الاسر اليها في حين نزحت اسر من تلعفر الى سنجار وزمار بحدود {٥٠٠٠} عائلة وتم تقديم المساعدات عبر محافظة دهوك ".
وعن دور الوزارة في التخفيف من ازمة النزوح اوضح الموسوي ان " الوزارة شكلت في العاشر من الشهر الحالي غرفة عمليات لتبادل المعلومات والتعرف على خارطة النزوح وتقييم النزوح وتقديم المساعدات التي تشمل {غذاء وماء ومأوى} وبالتعاون مع حكومة اقليم كردستان والمنظمات الانسانية لاغاثة الاسر النازحة الى سهل نينوى ودهوك واربيل والسليمانية وديالى وصلاح الدين والمناطق القريبة من { طوز خرماتو} والنجف وكربلاء وبغداد ، وكذلك تم تشييد مخيم في منطقة الخازر {طريق اربيل – موصل} الذي يقطنه اكثر من {١٥} الف عائلة وزعت بينهم المساعدات".
واشار الموسوي الى ان " الامانة العامة لمجلس الوزراء قررت تخصيص {١٠} مليار دينار لاغاثة النازحين من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى في اجتماع موسع مع الوزارة ، في حين طالبت الوزارة برفع سقف التخصيصات الى {٥٠} مليار دينار لتوفير كافة الاحتياجات فضلاً عن وضع خطة استباقية في حالة استمرار عمليات النزوح اضافة الى توجيه الشكر للدول التي ساعدت النازحين".
وفيما يخص الاجراءات الخاصة بتوزيع المساعدات والمنح أكد مفتش عام الوزارة عدنان كريم ان " الوزارة اتبعت سياسة ممارسة الدور الوقائي واستخدام الخطة الاستباقية لتثبيت الملاحظات ومعالجتها في حين يعمل مكتب المفتش العام بدور تنفيذي وليس رقابي من خلال تقويم العمل وتحسين الخدمات الخاصة بالوزارة لفئات عنايتها من النازحين اضافة الى المشاركة في اللجان الخاصة بتوزيع المساعدات{الغذائية – العينية} للنازحين في اقليم كردستان وتسهيل كافة الاجراءات والمعوقات وتقليل الروتين في استلام المساعدات خاصة للاسر التي لا تتوفر لديها المستمسكات الرسمية بسبب نزوحها بشكل مفاجىء.
يذكر ان المرجعية الدينية العليا دعت وعلى لسان ممثله في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى اغاثة النازحين من بعض المحافظات عبر توفير الغذاء والمأوى لهم ، كما دعت المنظمات المحلية والدولية الى الاسراع باغاثة العوائل النازحة التي يزداد عددها يوما بعد يوم .
