إعتقلوا البطاط رغم برائته!
واخيرا، وبعد أن صارت حکومة نوري المالکي في موقف حرج لاتحسد عليه أبدا من جراء تمادي واثق البطاط قائد ميليشيا المختار الامين العام لحزب الله النهضة الاسلامية في العراق، في إرتکاب أعمال عسکرية ذات طابع إرهابي خصوصا قيامه بأربعة هجمات صاروخية على مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين و قتله ٩ و جرحه أکثر من ١٥٠ من السکان، إضطرت الحکومة لإعلان القاء القبض عليه في بغداد.
|
|
البلد الذي تغيب عنه الشمس
ذاكرة مرهقة، ومحاولات إسئصال الإنتماء الوطني مستمرة، هدمت البلاد بتضحيات وحروب دون ذنب شعب، صبت وسائل الإعلام كل جهودها، تخطط ليل مع نهار تخلط للترهيب والترغيب، وإستغلال العواطف والتضليل، وشعب أصبح مختبر تجارب ساسة منتفعين من أزمات البلاد وهموم المواطن.
|
|
"من لاحت رؤؤس ألحرابي إلى ما دنك راسي الا من سجد لله"
من لاحت رؤؤس ألحرابي مرورا بـ(ياكاع ترابج كافوري إلى ما دنك راسي الا من سجد لله ) تاريخ حافل بالدماء والحث على القتال وكأنما كتب على هذا البلد القتال,لا مجال للبناء
|
|
داعشي في رئاسة الجمهورية!
رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الديمقراطي ؟
|
|
احداث الانبار: هل سببها سورية ام الانتخابات
ما يجري في محافظة الانبار من احداث قد لا يثير الاستغراب بحكم ما يمر به العراق بصورة عامة من احداث مؤلمة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ولكن الذي يثير الدهشة والاستغراب هو انجرار المجتمع بصورة عامة الى هذه الاحداث
|
|
وعّاظ "السلطان"
علي الوردي عاش ومات وهو ينتمي الى فكر وثقافة مضادة لاثنين، وعاظ السلاطين وشيوخ الطائفية..كلاهما كان وراء مصادرة ومحاربة مؤلفاته، وعاظ السلاطين، الكتاب الذي جلب العداوة للراحل، وجعل منه هدفاً للمتطرفين من كلا الطائفتين السُنّة والشيعة.
|
|
حيدر ألعبادي لا يفرق بين داعش وبين المجلس الأعلى
ليس غريبا ان يطالعنا النائب عن دولة القانون حيدر العبادي بتصريحات شاذة وغريبة كونه رجل لا يجيد قراءة التاريخ ولم يعش فصوله الحقيقية ولم يكن يوما جزءا من صناعته او مجده وكما هو تاريخ الرجال الأبطال في اهوار وانهار وسهول جنوب العراق او في قمم جبال كردستان لهذا فان حديثه عن الوقائع والأحداث والتاريخ لا يبتعد عن تكوينه وطبيعته المركبة والقائمة على الدسائس والمؤامرات وتشويه سمعت الأشراف والأبطال والرجال الحقيقيين وقد يكون وصف النائب العلوي له بخشب المرفع الذي لا يضر ولا ينفع هو الأقرب والأصدق الذي ينطبق على شخصية العبادي حتى وان حلم يوما برئاسة حكومة العراق لان العلوي اعرف بالعبادي من غيره.
|
|
حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي عن تنظيمات القاعدة وداعش والأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار , فهذه الأحداث الصادمة قد أيدّت النظرية التي تقول أنّ الحاضنة الأكبر لهذه التنظيمات الإرهابية موجودة داخل المدن وبين العشائر , وقطعان الجرذان التي خرجت من جحورها لم تأتي من الصحراء كما يحاول البعض أن يوهم الرأي العام ويقفز على الحقائق ويصوّر أنّ هؤلاء الأوباش لا علاقة لهم بأبناء الأنبار وهم غرباء قد جاؤوا من الصحراء , بل هم أبناء الأنبار و أبناء العشائر التي تقاتلهم الآن , وهم ليسوا بغرباء .
|
|
الحكومة العراقية وأزمة الشرعية الوطنية
لاريب في إن للحكومة العراقية القائمة حاليا"الحق في أن تنام ملء جفونها ، على خلفية ما تعتقده من نجاحات سياسية ، وما تفاخر به من إنجازات اقتصادية ، وما تدعيه من تغييرات اجتماعية ، وما تزعمه من تحولات ثقافية
|
|
"الداعشيون "... حور العين....وجرعات الكوكائين...!!
احتل العنف حيزا كبيرا في أرجاء الوطن العربي بعد استفحال الحركة الوهابية التكفيرية الظلامية حيث كان لتأسيسها مابين عامي ١٧٠٣- ١٧٩٢ وقد أسسها محمد بن سليمان بن عبد الوهاب في نجد وفق المذهب الحنفي(احمد بن حنبل ) مستندا على كتابات ابن تيمية وابن قيم الجوزية وقد تحالف آنذاك آل سعود مع هذه الحركة ومؤسسها,
|