السياسي والإرهابي ...فوهة واحدة .
لا شك أن العام الماضي (٢٠١٣) كان الأسوأ أمنيا في تأريخ العراق الحديث فبعد إعلان بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في تشرين الثاني عام ٢٠١٣ بأن عدد الشهداء ، وفقا لأرقام بعثة الأمم المتحدة، خلال شهر تشرين الأول الماضي وحده، بلغ ٩٧٩ قتيلاً فيما أُصيب ١٩٠٢ آخرون بجروح جرّاء أعمال العنف والإرهاب.
|
|
العراق.. راعياً ام تحت الرعاية
يمتلك العراق –كدولة وقوى سياسية- كل المقومات للخروج من الرعاية الى حالة النضج والمبادرة والثقة بالنفس.. لا شيء يمنعه سوى سياساته الداخلية المتخبطة، ونزعات الاستفراد والتنازع والفشل في ارساء سياسات الشراكة والبناء المؤمنة، بان استثمار رأس مال العراق بكل ابعاده، اجدى للجميع من ان يكونوا رأسمالاً يستثمره غيرهم.. مما يسقط الجميع في التابعية، فتخترق البلاد الفوضى والعنف، وصولاً للارهاب. هذه النزعات لا تحملها الدولة والاحزاب فقط، بل منظومة القيم والمفاهيم والممارسات المستشرية شعبياً ايضاً.
|
|
هل يوزع البسكويت في المدارس ؟
رغم انشغال الجميع بتداعيات أحداث الفلوجة والرمادي والجرائم التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية التابعة لداعش ضد المواطنين العزل وما تسجله قواتنا الأمنية البطلة من انتصارات باهرة لسحق هذه التنظيمات الإجرامية ومع حالة الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأحداث العسكرية والسياسية في الساعات والايام المقبلة في المنطقة الغربية،
|
|
معركة الصحراء ...خياراً دولياً أم وطنياً!!
معارك الصحراء الغربية التي تخوضها القوات الأمنية العراقية حالياً هل هي معارك سياسية ؟ ام انتخابية؟ ام خياراً دولياً ووطنياً؟ .
|
|
رحيل قاتل ...!
رحل ارييل شارون غير مأسوف عليه الى جهنم ، بعد موت سريري وعطل دماغي وضعه في تابوت مؤجل ثماني سنوات .
|
|
عمار الحكيم .. (صورني واني ما ادري)
عمار الحكيم ، الشاب الذي عرفه العراقيون بعد سقوط النظام ، عرفوه شابا انيقا جميل المحيا ، لا اعتقد ومثلي الكثيرون انه عمل عملا شاقا طيلة حياته ، ولم يعمل عملا متعبا كما هو حال الكثير من العراقيين ،
|
|
لا تخسروا الجيش ...؟.
لم يعد الجيش العراقي الحالي يحظى بتايد ,لدى بعض المكونات السياسية, و لا توافقات في الرؤيا الحقيقية للبناء, يعتبر الجيش القوى الضاربة للوطن, وتاريخ الجيش منذ (١٩٢١- ٢٠٠٣) , له مشاركات بالتصدي للجيش الاسرائيلي, وحرب دامت (٨) سنوات مع ايران , ومعاركة بالخليج بعد اجتياح الكويت الشقيقة ,كان ضمن افضل جيوش العالم, واكثرها ممارسة في القتال, وأخرها الحرب ضد الغزو الأمريكي للعراق عام (٢٠٠٣ ) .
|
|
العراق.. والخارطة السياسية الجديدة
لاشك ان الحرب ضد "داعش" و"القاعدة" في الانبار وغيرها، هي امتداد للمعارك في سوريا ولمنازعات المنطقة عموماً..
|
|
الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
مشكلة العراق الأزلية إنه بلد غني وشعبه فقير، فقد تأسست الدولة على أساس عرقي طائفي بتخطيط خارجي، ولدت الطبقية والعنصرية وتفاوت توزيع الثروات، والنظرة الدونية بين السلطة والفرد، وبين شرائح على منشأ عرقي.
|
|
أعيدوا الشعور بالمواطنة
اساليب قتل روح ا لمواطنة في دواخل نفوس المجتمعات العربية ،والتي مورست بذكاء ممنهج من قبل واضعي خططها( الاسياد الكبار)، ونفذت بحذافيرها (عمياوي) على طريقة نفذ ولاتناقش على ايدي الحكام المفروضين ، المقبورين منهم والسابقين ، المخلوعين منهم والفارين ،طبعا وبعض اللا حقين .
|