كنّا قد أدلينا بدلونا وأبدينا رأينا بخصوص قانون الضرائب والتعرفة الجمركية الجديدة، حيث طرحنا بعض الملاحظات على صفحات هذه الجريدة الغراء في عمود صحفي تحت عنوان "يا فتاح.. يا عليم"، وقلنا فيما قلناه انه بمجرد تسريب خبر التفكير بالعمل في نظام التعرفة الجمركية دخل التجار الجشعون حالة الانذار والاستنفار وبدؤوا برفع اسعار السلع والمواد والاغذية واللوازم المستوردة بنفس النسبة المفترضة والتي ما زالت حبرا على ورقة وهي٢٠%.
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٨ / يناير / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ٢٢٣٣التعليقات: ٠
لم يضرب هذا المثل دفاعا عن الذئب، ولكنه ضرب للإشارة إلا انه بالرغم من وحشية الذئب، إلا انه هذه المرة، لم يكن له دخل في مؤامرة أخوة يوسف (عليه السلام)، خاصة إن نبي الله يوسف (عليه السلام) رمي في الجب ،ولم يأكله الذئب أصلا.
التقارب الأمريكي الإيراني الذي عززه نجاح المفاوضات بين مجموعة (٥ +١ ) منح منطقة الشرق الأوسط نفساً عميقاً جعلها تستنشق الصعداء . ودعت شاغليه إلى مراجعة وترتيب حساباتهم بما يتناسب مع المتغير الجديد ، وهذا ما تتطلبه أبجديات السياسة ولغة الكبار . السياسة هي فن المكن والممكن اليوم فرض على أطراف الصراع ضرورة أن تعيش المنطقة سنوات عسل قدرتها بعض مراكز البحوث بـ ( عشرة أعوام ) بعد ترتيب نجاح "جنيف ٢". ما يعني أن العراق أمام فرصة كبير لترتيب أوضاعه الداخلية.
منذ انطلاق مبادرة الحكيم ( أنبارنا الصامدة )عملت كتلة دولة القانون في وسائل إعلامها المختلفة على شن هجمة شرسة ضد السيد عمار الحكيم محاولة تشويه و تسقيط المجلس الأعلى سياسياً ، أمام الرأي العام الشيعي ، فأخذت المواقع الالكترونية التابعة للمالكي العلنية منها والسرية وفضائية آفاق…
بلغت خطة "مارشال" خلال الاعوام ١٩٤٧-١٩٥١ لاعادة اعمار اوروبا بعد الحرب الثانية (١٥) مليار دولار.. وهي تعادل بالقيمة الحالية حوالي ١٤٨ مليار دولار.. اي موازنة ٢٠١٤ تقريباً، البالغة ١٦٣ ترليون دينار اي اكثر بقليل من ١٤٠ مليار دولار.
في اجواء دعاية انتخابية مبكرة ، وفي سياق حياة سياسية مرتبكة تفرخ الأزمات ، وفي مناخات مكهربة تسودها حالة فقدان الثقة والبراعة في صناعة الاعداء وطرد الاصدقاء ، في هذا الافق الدخاني الخانق تنفجر ازمة جديدة يباركها الاعداء ويأسف لها الاصدقاء ،
من المحزن جدا إن نرى في هذه الأيام تسابق الكثير من سياسيي العراق إلى عالم الانتر نت، وصفحات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الأخرى، واصبحت من إيصال الحقيقة، والتواصل الاجتماعي إلى التقاطع، والتناحر، وفبركة الحركات، والفيديوهات، والتشويش؛ والتظليل على الرأي العام.
(تتعذب الأمة من اجل إيجاد حكيم لقيادتها لان حياة هذه الأمة مرتبطة بحكمة هذا الحكيم)
بيت الحكيم الذين لم يستطيع أحدا تجاوزهم علما وأدبا حتى ألان وهم قامة مجد باسقة لا تدانى في سماء العراق يبدوا غيرهم أقزاما أمامهم لهذا نقول لكل الذين كتبوا للنيل من آل الحكيم لم يجدوا مفرا من العودة إلى قاموس البعثيين ليبحثوا في أرشيف صنعه البعث المنحل لينشطوا به ذاكرتهم المعطوبة لعلهم يجدوا فيه عما كانوا يسعون للحصول عليه مع ذلك خاب سعيهم وجاءت معظم كتاباتهم إنشائية تقليدية ركيكة وليس هذا فحسب أنما ملأت حشوا فارغا كتبها هؤلاء الموتورين المتوارين خلف الأسماء المستعارة وهذا طبيعي لا جديد فيه طالما أن آل الحكيم طليعة امة وهم كذلك حقا وفي المقدمة وسيبقون
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة