أيامكم عدد ... وولايتكم شلع
ستبقى كلمات السيدة زينب بنت أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام في محضر يزيد يتردد صداها على مدى الازمان والدهور عالياً :"ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك!!
|
|
امرأة لا تحب الشيوخ...
قال حكيم: "يا أيها القائد كن شاباً فالنصر امرأة لا تحب الشيوخ"
الشباب ليس في البعد العمري, أو في البعد الفسيولوجي, بل في بعده الحيوي _ وروح النشاط _ العمل الدؤوب _ هيجان العواطف _ قلبه الأخضر وفعله الأكبر, والشباب له سحر غريب يسافر في خلجات النفس؛ ويأخذنا الى حيث نريد, ويجعلنا مولعين به مثيراً, جذاباً, وسيماً, ومهماً, ولا توقفه سنين العمر.
|
|
هكذا تكلم (صولاغ)..!
فيما كانت القوات العسكرية تتجه صوب الشمال؛ بشرنا شاعر فضائية الدولة (العراقية) ببرلمان قادم خالي من الكرد, بعد أن يتحد الجنوب والغرب بشعور قومي تنتابه العبرات وعناق الأخوة الذين فرقتهم الخطوب ووحدهم عدو مشترك..!
ذات العدو يتحول إلى حليف, غير إنّ لهذا الحلف ثمن!.. ويبقى السؤال: لماذا تصارعنا مع الكرد وكادت المدافع تدوي, ولماذا تصالحنا؛ فهل إنتهت الأسباب (المجهولة) لدقِّ طبول الحرب..؟!
|
|
الضربة البسكويتية القاضية
في رياضة الملاكمة هناك نوعان من الضربات التي تنهي النزال أحداهما الفنية القاضية، ما إن يعلنها حكم المباراة خوفا على حياة الملاكم الأخر حتى ينتهي النزال بفوز الملاكم الأول، لينسحب المهزوم بهدوء، وروح رياضية، ليترك الحلبة، ويفسح المجال للأصلح في الساحة.
|
|
لماذا صوت التصعيد أعلى من التهدئة
الأزمة العميقة التي تمر على بلادنا هذه الأيام تعد بالغة الخطورة، يصعب التكهن بنتائجها الكارثية على مجمل الأوضاع بعد انفلات الأوضاع الأمنية، وتصاعد أعمال العنف وجرائم الإرهاب بالمفخخات والانفجارات، كذلك تزايد حالات الخطف والتصفية بكواتم الصوت، وأتساع نشاط الجريمة المنظمة والتسارع في إعلان تشكيلات مختلفة من المليشيات المسلحة، وبروز الخطاب العنفي الذي يهدد المجتمع بشتى أنواع الإرهاب ، إذ أن الأعمال الإرهابية الأخيرة تميزت بسعتها وتوقيتها وشمولها مناطق ومحافظات عدة، وبضمنها ما يعتبر مناطق آمنة، ولا تخفى رسالة وغايات بعض تلك العمليات، والتي تتلخص في تأجيج الفتنة والنعرات الطائفية وإذكاء نارها وإلهاب المشاعر خصوصاً بالاتساق مع العمليات الجارية في الانبار .
|
|
"مجرد رأي".....(١٣٧) «إن ولادة الحل السياسي قد تكون وشيكة في أية لحطة»
يحمل إعلان السيد المالكي المتضمن بعدم دخول الجيش العراقي مدينة الفلوجة في الوقت الحاضر من بين طياته عدة مبادئ حيوية مضافة للمبدأ التكتيكي العسكري هما: مبدئي العامل الإنساني والسياسي.
|
|
الجمل الأعور.. والجانب الواحد
يحكى إن أعرابياً قد أضاع جملاً؛ في الطريق, فبحث عنه في كل مكان وصادف في الطريق ثلاثة رجال وسألهم عن هل وجدتم جملاً ضائعاً في الصحراء؟ فأجابوه هل هو أعرج, فقال نعم, هل هو اعور بعين واحدة فقال نعم, فقالوا لم نراه, قال كيف عرفتم وصفه أذن فأجابوه لأنه ترك, أثاراً في العشب تدل على صفاته.
|
|
أزمة وحل, "انبارنا الصامدة"
مع اشتداد المعارك وضراوتها في الانبار, وما أشعلته من فتيل أزمة سياسية, قد تلقي بظلالها على مستقبل العراق ككل, وعندما تحتلك الظروف ويضيع أفق الحلول لهذه الأزمة, يتطلب كل هذا موقفاً وطنيا نابع من الإيمان بان العراق, بلدا واحدا, موقفا متعقلا يتماشى مع الدستور ومع المتطلبات الوطنية.
|
|
يسقط الفساد "الوطني" ..!
بسكويت فاسد في المدارس العراقية ، حنطة فاسدة لأهالي كربلاء ، دواء فاسد في الصيدليات "السفري" ، فساد في اللحوم المستوردة و.. و.. الخ
|
|
بيت الحكيم، بيت العراقيين
اجتمعوا في بيته، عراقيون، شيعة، وسنة،صابئة، مسيحيون، ايزيديين، فمن أصحاب السماحة، وأصحاب الفضيلة، وأصحاب الغبطة، وممثلي من لم يستطع الحضور بنفسه، لكنه أرسل من ينوب عنه، والمناسبة ، المولد النبوي الشريف، والبيت، بيت آل الحكيم، الذي يقف في بابه مستقبلاُ، الحكيم الشاب.
|