تنظيم (داعش) .. ماهيته وخطره على العملية السياسية في العراق.
تقوم قوى الإستكبار العالمي بصناعة الجماعات الراديكالية، ودعمها بالأموال والسلاح والتدريب، ورفدها بالجهد الإستخباري؛ لإستخدامها كأدوات في إدارة الأزمات والضغط على خصومها لأجل تحقيق مصالحها وفرض قواها. فمنذ أحداث حروب الإتحاد السوفيتي في أفغانستان، دعمت المخابرات الأمريكية تنظيمي القاعدة وطالبان، وهكذا أصبحت صناعة تلك التنظيمات إستراتيجية أساسية تعتمدها الولايات المتحدة، وتتخذها ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان.
|
|
الدماء ثمن الحرية
من حق كل إنسان تغير نظام الحكم في دولته إذا كان لا يلبي طموحاته ولا يعطيه حقوقه كاملة , فذاك الشعب المصري وقف وبقوة ضد كل الحكومات المستبدة وخاصة حكم الإخوان لينال الحرية وينبذ الطائفية وذلك الشعب التونسي والليبي واليمني والبحريني والسوري وقبلهم الشعب العراقي حينما انتفض وقدم مئات الإلف من أبناءة في انتفاضه ١٩٩١ من اجل التحرر والتخلص من حكم الطاغية إذن التظاهر الانتفاض القيام بالثورة حق من حقوقنا نحن البشر في التحرر ولا بد إن نقدم التضحيات من اجل الحصول على هذا الحق .
|
|
فوق مستوى الشبهات
يعتقد كثير من الساسة في الساحة العراقية؛ ممن بات يشعر إن سفينته أو شكت على الغرق, وأن الناس قد سئمت وجوههم وضاقت بفسادهم وسرقاتهم ذرعاً أن أساليب تشويه وطعن الشركاء, في العملية السياسية هو الحل الوحيد لكسب الفوز في الأنتخابات, بدلاً من العمل لخدمة الناس؛ والحرص على مصالحهم, وتحقيق الأمن في بلدٍ بات يحلم بلحظة سلام بسبب سياسيتهم العقيمة, وسعيهم الحثيث وراء السلطة.
|
|
لن نبقى ولد الخايبه
( ولد الخايبه ) مصطلح جديد شاع استعماله مؤخرا على الصفحات الالكترونية, لوصف حال شريحة كبيرة من الشعب العراقي, تمتلك في أراضيها اكبر مخزونات النفط في العالم..
|
|
قبل الانبار, كانت البصرة
شهدت نهاية السنة الماضية, اندلاع معارك واشتباكات بين الجيش العراقي من جهة, وبين مسلحي التنظيمات الإرهابية"داعش" من جهة أخرى.
|
|
دكتاتورية المواطن
الحرية، تلك الأغنية التي يصدح بها البلبل صباحا، تلك الغاية التي ينشدها الإنسان، من مولده إلى موته، تلك الخيوط الذهبية للشمس والتي تداعب جدائل الحسناوات، وتعانق بشرة الكادحين، لتحيلها لسمرة، كسمرة الأرض، تلك القصيدة التي يرتلها الثوار، من أول شرارة للثورة، إلى أن يتحولوا بقدرة الأنظمة السياسية إلى خونة، تعلق رؤوسهم على المشانق، وتقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف، بل وحتى ألسنتهم.
|
|
الشجرة المتجددة
" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون" [إبراهيم:٢٤-٢٥
|
|
السياسة ليست الدين(١)
لا تٌدخلوا المكر السياسة وخداعها بالدين، نعم أن الدين سياسة، لكنه ليس سياستكم المبنية على الغش والخداع والتظليل، أن السياسة والسلطة لابد لها من مطية، ومطيتها الإطماع والجشع والقتل والإقصاء وغايتها لا تنال إلا بركوب هذه الصفات، لنا دننا ولكم دينكم، أيها المتدينون أعبدوا الله وأمروا الناس بالمعروف وانهوا عن المكر وقلوا لناس حسنا، وعلموهم أركان دينهم فأنتم العباد الصالحون فأن خضتموها تلوث أيديكم وتذهب بصلاحكم وينبذكم الناس وينفروا منكم فهي لنا وليست لكم.
|
|
ميزانية العراق توزع بلا أخلاق
أموالنا تهدر تحت مختلف المسميات؛ والحال كما هو لا إصلاح ولا صلاح, مجرد وعود كاذبة, نسمعها قبيل كل انتخابات..
|
|
مبادرتي لأهل الأنبار ( المصارحة قبل المصالحة )
المتابع للشأن السياسي العراقي لا يجد فرقا كبيرا بين طرح سماحة السيد عمار الحكيم ودولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي بل هنالك تشابه في الآليات والأهداف !! واختلاف في التخطيط والتنفيذ !! كما ان السيد الحكيم يعتقد بان مبادرته انبارنا الصامدة ليس مشروعا انتخابيا بقدر ما هو موقف مسؤول لوقف نزيف الدم العراقي واعادة سلطة القانون ، كذلك تتلخص خطة المالكي بتقديم الجزرة والعصى لاحتواء الأمر والحفاظ على هيبة الدولة وكسر شوكة الارهاب حتى لو تم اعادة الجزء الاكبرمن البعثيين الى العملية السياسية !! ومن هنا جاء الاختلاف وأنقسم الشارع العراقي بين مؤيد و مخالف ..
|