ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
ما إن تخطينا عقبة إلا ووقعنا في أخرى، تجعل الشعب دائما يعيش تحت رحمة المسؤول، وينتظر عطفه، وتكرمه عليه بفتات من خيرات هي تحت أقدامهم، ويجعلها هبة يمن بها متى ما يشاء، ويجعل نفسه المتفضل عليهم، ويجعلوه صاحب الفضل الكبير؛ وفي الواقع لا هذا، ولا ذاك، وإنما هي حقوق لكل فرد يجب على المسؤول تنفيذها.
|
|
تاريخنا المعاصر
كل امة أعطاها الله مجموعة من العظماء , وهبوها كل ما يملكون ولم يطلبوا منها ألا العمل بما ضحوا من اجله , من اجل أن تنمو وتتطور وترتقي بنفسها لتصبح رمز من رموز العالم , كما فعل الغرب وارتقى بنفسه لأنه عمل بنظريات علمائه أمثال جان جاك روسو وهوبز ومونتسكيو وغيرهم من عظماء الغرب , إما…
|
|
مرضى الوهم
مريضة زارتني للعيادة قبل سنة تقريبا بصحبة ابنها مسبحلة الشكل ( إذا زاد ضخمها ولم تقبح فهي : مسبحله ) سمراء حنطاوية الوجه ممتلئة الخدود بارزة الصدر ولكن كثرة الولادات (ثمانية وهي ولود بنون ( البنون : المرأة كثيرة الولد )) جعلته مترهلا بارزة البطن عظيمة المنكبين اي انها امرأة خديجة…
|
|
"مجرد رأي".....(١٣٨) «البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، و.....»
"وكان حقا علينا نصر المؤمنين"
على الفرقاء والشركاء السياسيين المتصدين للعملية السياسية في البلد، وعلى أصحاب الشأن والنفوذ بكافة مستوياتهم المجتمعية والاعتبارية والوظيفية والانتمائية، والمثقفين والكتاب والأدباء والشعراء والنخب المكوناتية كافة، وأهل الحل والعقد وكل عراقي شهم، أن يقفوا جميعا وقفة رجل واحد مع القوات المسلحة العراقية المنفتحة في مجاهدة الإرهاب، وتنفيذ مهامها الشريفة للقضاء على داعش والقاعدة.
|
|
التحليل السياسي الاسبوعي: مصير العراق في ظل التحولات الاقليمية
توطئة
العراق المتأزم من الداخل والخارج ، عين على جراحه الداخلية التي لا تتوقف عن النزيف ، وعين على جواره الاقليمي والدولي ، خليط معقد من الاصدقاء والاعداء والمتفرجين ، واثناء انشغاله بمعاناته الداخلية تأتيه الصفعات من جهاته الأربع ، وكلما تحاشى ضربة بادرته الثانية فينطبق عليه…
|
|
البرلمان مؤسسة تصنع الإرهاب
اُستخدمت النسخة البرلمانية في العراق بعد أن تم نقلها إليه ، حيث كانت بواسطة التجربة الانكليزية، لوجود البريطانيين كاحتلال للبلاد ، وأيضاً كرعاة على أموره السياسية وشؤونه الداخلية بكافة تفاصيلها ، فتشكل في ضوء ذلك ما يطلق عليه (مجلس الأمة العراقي) الذي هو مكون من مجلسي النواب…
|
|
ساسة العراق لا يقلان خطراً عن القاعدة وداعش
في تقرير لمركز الدراسات الدولية الأمريكية ، عن العمليات العسكرية في الانبار ، إذ يقول التقرير أن بلا شك ان القاعدة تنظيم متطرف وإرهابي ، وهو تهديد لأي مكان في العراق ، بل هو إرهاب عابر للحدود ، ويهدد مباشرة حياة المواطن العراقي ، ولكن بمستوى سوء القاعدة في العراق ، فان الأدلة كثيرة تشير بصورة واضحة أن الساسة العراقيين يمثلون تهديداً واضحاً على الأمن الوطني والإقليمي والدولي ، فمنذ انتخابات ٢٠١٠ أصبح الوضع أكثر شراسة ،
|
|
دعاة الاقليم السني وحصاد الخيبة
بعد ان تكشفت لعبة ساحات الشر والتآمر ساحات اعتصام المشبوهين، وسحب الناس المخدوعون انفسهم منها ورفعوا الخيام التي تحولت الى ورش للتفخيخ ومقرات لداعش،وملاذ آمن للقتلة والمجرمين والمطلوبين،
|
|
المثقف...بين واقعه المعيشي...وواقعه الثقافي
منذ أمد ليس بقريب، وكلما اشتدت خيبات السياسي، يتم التوجه إلى المثقف بالسؤال عن هذه الخيبات، أو عن أحوال لواقع مترد لا علاقة له فيه، كذلك لا يد له، والمفارقة الطريفة في ذلك كله هو تضخيم الحديث عن دور المثقف واستقلاليته، في وقت يدرك فيه كثيرون أن «المثقف» لم يكن يوما إلا تابعا، أو ذيليا للسياسي برضاه أو قسرا، وفي احسن أحواله ناجيا بجلده، طالبا للسلامة في زمن يعانده.
|
|
خارطة الانتخابات تستبعد تجربة ٢٠١٠
قيل قبل انتخابات مجالس المحافظات (٢٠١٣) انها سترسم خارطة انتخابات ٢٠١٤، وهذا صحيح. فالانتخابات ليست شأناً فردياً فقط، بل تموجات جماهيرية اساساً.. وبثقة نقول اليوم ان ٨٠-٩٠% من التوجهات باتت معروفة.. وان الـ ٩٠ يوماً المتبقية غير كافية لتغيير المباني العميقة للتوجهات الاساسية.
|